قائد أركان الجيش الجزائري في إشارة إلى المغرب: "عازمون على قطع كل يد تمتد لشبر من أرض الجزائر"
شنقريحة:”ليعلم المتربّصون بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية، أن الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه وقواته الأمنية، سيتمكن من إحباط كل مخططاتهم”
قال قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، في كلمة أمام أطر ومستخدمي الناحية العسكرية السادسة في الجزائر:”ليعلم المتربّصون بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية، أن الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه وقواته الأمنية، سيتمكن من إحباط كل مخططاتهم”وتابع "الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه وقواته الأمنية، عازم على قطع كلّ يد تمتدّ إلى شبر واحد من أرضه الطاهرة أو تنوي المساس بحرمة سيادته الوطنية”.
واعتبر الفريق أول في كلمته أن “الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب وعملائهم. وجعلتهم يستعملون أبواقهم الإعلامية للتهجّم على مؤسسات البلاد والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية”وتابع”بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.
جاء تصرحيات شنقريحة ردا على ما يبدو على ما كشفت عنه مديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو، أن "الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر الحالية)، أرض مغربية، مشيرة إل أنها "حصلت على وثائق عن الصحراء (الغربية والشرقية) من دول أوروبية"وقالت إن "الوثائق التاريخية المحفوظة تؤكد مغربية الصحراء، كما تؤكد أيضا مغربية الصحراء الشرقية".
وعاد النقاش حول مغربية "الصحراء الشرقية"، التي اقتطعتها فرنسا لصالح الجزائر عام 1962، إلى الواجهة من جديد، بعدما أشارت إليها بهيجة السيمو، في كلمتها إثر حلولها ضيفة على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء. وأشارت إلى أن هذه الوثائق "متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها، ولا "تشمل المرسلات والبيعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود"، منذ العصور الماضية وإلى اليوم.