إسرائيل: متظاهرون ألقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو في قيسارية والشرطة تعتبر الحادث "خطير للغاية"

قالت الشرطة والشاباك في بيان، مساء اليوم السبت، إن"حادث إلقاء قنابل ضوئية على منزل نتنياهو خطير للغاية"، فيما بدأت قوات الشاباك والشرطة بتفتيش المنطقة، ولم يلحق أي ضرر بالمنزل، وتحدث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مع رئيس الشاباك وقال: "لا تدعوا هذه النيران تتصاعد"، فيما لابيد وغانتس يدينان الحادث "استنفاد العدالة مع المذنب"

وباشرت الشرطة عمليات تفتيش في منطقة قيسارية، بعد إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص. ويُزعم أن القنابل أطلقت من اتجاه البحر، لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق، ولم يتم القبض على المسؤولين عنها بعد.

وبحسب الشاباك والشرطة، "في حوالي الساعة 7:30 مساءً، تم التعرف على قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية وسقطتا في باحة المنزل. وتواجدت الشرطة وقوات الشاباك في مكان الحادث ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث. ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية.

وقال رئيس المعارضة يائير لابيد: "أدين بكل القوة الممكنة إطلاق القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء. وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتستخدم كل شدة القانون ضدهم".

ومن جهته قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق  يتسحاق هرتسوغ إن "هذا كان حدثًا خطيرًا للغاية، وأنا أدينه بشدة"وتابع"لقد تحدثت الآن مع رئيس الشاباك وأعربت عن الحاجة الملحة للتحقيق والتعامل مع المسؤولين عن الحادث في أسرع وقت ممكن".

 ومن جهته شدد رئيس الشاباك على أن "هذا تصعيد خطير"، وأشار إلى أن "التحقيق الذي يجريه الشاباك والشرطة يجري بأقصى درجات الشدة، ويجب عدم السماح بتصاعد هذه النيران العنف في المجال العام هذا في قلوبنا".

وفي السياق قال رئيس "معسكر الدولة"  بيني غانتس: "إن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء أمر خطير وأنا أدينه بشدة. ومن المؤكد أن الشاباك وشرطة إسرائيل سيضعون أيديهم على مرتكبي الجريمة". وأدعوهم إلى تقديمهم إلى العدالة".