- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- "خططنا مسبقاً وقمنا بجولات": كافة التفاصيل عن إستهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة
"خططنا مسبقاً وقمنا بجولات": كافة التفاصيل عن إستهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة
اجتمع الرجال الثلاثة - العميد عوفر دورون، أمير سادي وإيتاي يافي - معًا يوم السبت الماضي، من أجل التخطيط وتنفيذ ما وصفوه بأنه "عمل مزحة"
كشفت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) عن حادثة إطلاق الألعاب النارية تجاه منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيساريا - وبحسب التحقيق والتفاصيل المسموح بنشرها - فقد تم التخطيط للحادثة بشكل جيد، حتى أن المشتبه بهم قاموا بعمل ميداني و جولات في المكان حتى قبل يوم السبت.
الشخص الذي ترأس المجموعة هو العميد في الاحتياط عوفر دورون. ويشار الى أن المشتبه فيهما الآخرين اللذين سمح بنشر أسمائهما هما أمير ساديه وإيتاي يافي. كما أن العميد دورون هو الذي حصل على القنابل المضيئة- - وهذا من حاوية حيث يودع البحارة فيها قنابل منتهية الصلاحية.
وفقًا للشبهات، قام دورون بجمع عشرات القنابل المضيئة - قام بتوزيع بعضها على نشطاء احتجاج آخرين والباقي احتفظ به في ما يشبه البقعة وهي نوع من مخابئ الأسلحة، حيث قاد المحققين كجزء من التحقيق. وفي نفس البقعة، تم العثور على حوالي 20 قنبلة..
وكجزء من الاستعدادات للعملية، حدد المشتبه بهم طريق وصول لا يظهر على مسار الكاميرا الأمنية. أوقفوا سياراتهم في مكان التقوا فيه، ثم ساروا باتجاه الكثبان الرملية، حتى وصلوا إلى مسافة 170 مترًا تقريبًا من منزل نتنياهو. الأشخاص الذين أطلقوا القنابل الضوئية كانوا ايتاي يافي وجال دورون. وقام عوفر دورون وإيتاي يافي بتصوير عملية إطلاق القنابل بنفسهما من أجل توزيع التوثيقات لاحقا.
وفي نهاية الحدث، لاحظ الثلاثة سيارة شرطة - وقرروا الانفصال. فاختبأوا لعدة ساعات لدى معارفهم في قيساريا، وعندما عادوا إلى منازلهم في وقت مبكر من الصباح، تم اعتقال الثلاثة من قبل الشرطة والشاباك. وفي وقت لاحق، ألقي القبض على مشتبه به رابع، ولا يزال اسمه ممنوعاً من النشر