- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مصدر سوري لـi24NEWS: إسرائيل دمرت مطارات عسكرية
مصدر سوري لـi24NEWS: إسرائيل دمرت مطارات عسكرية
أبلغ المصدر أن ثلاث منشآت عسكرية تعرضت للهجوم بمحافظة حمص "تم تدمير كل شيء الآن" • شن الهجوم بعد رؤية قوات كوماندوز تركية تدخل قاعدة T4، وتقارير عن نية تحويلها إلى قاعدة للطائرات بدون طيار

تحدث مصدر سوري اليوم (الخميس) مع i24NEWS حول موجة الهجمات الواسعة التي نفذتها إسرائيل الليلة في جنوب البلاد. وتحدث عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية: "القصف كان يستهدف مطارات منطقة حمص، كل شيء الآن مدمر".
أبلغنا المصدر أن "مطار تياس العسكري، يُسمى أيضًا مطار T4". "هذا هو أكبر مطار عسكري في سوريا، ويقع على بعد حوالي 60 كيلومتراً شرق مدينة تدمر، ويضم 54 حظيرة وثلاثة مدارج يبلغ طول كل منها حوالي 3 كيلومترات".
وعن المطار الثاني، أخبرنا المصدر: "المطار العسكري الثاني هو "قاعدة الشعيرات الجوية"، بالقرب من قرية الشعيرات شرقي المحافظة، وهي القاعدة الجوية الرئيسية لطائرات سوخوي سو 22 المقاتلة، وتحتوي على 40 حظيرة خرسانية ومدرجين بطول ثلاثة كيلومترات وأنظمة دفاع جوي من طراز "سام-6"، وكانت المنشأة تستخدم سابقاً لقيادة الفرقة الثانية في الجيش السوري".

أما المطار الثالث الذي تم تدميره فهو الأصغر في المنطقة. "المطار الثالث في المنطقة هو "مطار القصير العسكري" ويسمى أيضاً "مطار الضبعة العسكري"، ويقع بالقرب من قرية الضبعة، وبالقرب من مدينة القصير، وكان المطار يحتوي على 16 حظيرة ومدرج رئيسي واحد بطول حوالي 3 كيلومترات، ومدرج موازي بطول مماثل".
ووقع هجوم الليلة الماضية بعد تزايد الأدلة على توطيد العلاقات بين تركيا أردوغان والحكومة السورية الجديدة في الأيام الأخيرة. وقال مصدر استخباراتي غربي لـi24NEWS إن تركيا مهتمة بتركيب أنظمة دفاع جوي في قاعدة T4 الجوية من أجل استخدامها وتحويلها إلى قاعدة للطائرات بدون طيار.
وأمس، وقبل الهجوم الإسرائيلي على الموقع، نُشرت على الشبكات العربية توثيقات للقوات الخاصة التركية التي بدأت بدخول القاعدة. وبحسب التوثيق فقد توجهت عشرات الشاحنات في قافلة باتجاه القاعدة العسكرية في منطقة حمص.
وفي مؤتمر صحفي عقد هذا الأسبوع، أعرب مسؤول أمني إسرائيلي عن قلقه بشأن احتمال سماح الحكومة السورية لتركيا بإنشاء قواعد عسكرية على أراضي البلاد. وقال المصدر: "إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية، فإن ذلك ينطوي على انتهاك لحرية العمل الإسرائيلية في سوريا. وهذا تهديد محتمل نعارضه".
وبعد الهجوم، هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع قائلاً: "إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى سوريا وتعريض المصالح الأمنية الإسرائيلية للخطر - فسوف تدفع ثمناً باهظاً للغاية".