- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مصدر رفيع لـ i24NEWS: "نتنياهو سيلتقي مبعوث ترامب مساء اليوم؛ ورئيس الموساد قد يغادر إلى قطر الليلة"
مصدر رفيع لـ i24NEWS: "نتنياهو سيلتقي مبعوث ترامب مساء اليوم؛ ورئيس الموساد قد يغادر إلى قطر الليلة"
تقرير"حماس أبدت مرونة كبيرة فاجأت الوفد الإسرائيلي، بموافقتها على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى، وإضافة 11 أسيراً إلى القائمة".
قال مصدر رفيع المستوى لـi24NEWS إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلتقي مع مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء اليوم السبت وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود لإبرام صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ووصل ويتكوف إلى إسرائيل في زيارة مفاجئة، بعد مشاركته خلال الأيام الأخيرة في قطر في المفاوضات لإعادة المختطفين.
في هذه الأثناء، قد يغادر رئيس الموساد ديدي برنياع، مساء اليوم السبت ، للمشاركة في محادثات في الدوحة، وهو ما قد يشير إلى تقدم في الاتصالات. وقد التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ويتكوف في الدوحة، أمس الجمعة، حيث ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وكان ويتكوف قد شارك في المحادثات في قطر ليظهر لحماس أن هناك خطًا موحدًا بين إدارتي بايدن وترامب. وترى عدة مصادر أن حضور إدارة ترامب في المحادثات قد يؤثر على موقف حماس، ويقودها إلى التوصل إلى صفقة. وأكدت مصادر لـi24NEWS أن هناك تقدم بطيئ في المفاوضات.
في السياق، نقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن مصدر في حركة حماس أن "مرونة الحركة في المفاوضات فاجأت الوفد الإسرائيلي". ورأى المصدر أن "حماس أبدت مرونة كبيرة فاجأت الوفد الإسرائيلي، بموافقتها على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى، وإضافة 11 أسيراً إلى القائمة".
كما أفادت التقارير أن "حماس أبدت مرونة بشأن عدم فتح معبر رفح، وتواجد قوات إسرائيلية على محور نتساريم، لكن كل هذا سيكون بضمان عودة النازحين من غزة عبر نقطة تفتيش إلكترونية مزودة بكاميرات". في بداية المرحلة الأولى (التي ستستمر من ستة إلى ثمانية أسابيع)، أضاف المصدر أن الجانبين اتفقا على الخطوط العامة للمرحلة الثانية، وأرجآ النقاط الخلافية لمناقشتها خلال تنفيذ البنود. من المرحلة الأولى.
ومن جهة أخرى أفاد مسؤول إسرائيلي ثان بإحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة والرامية إلى التوصل لاتفاق في غزة.
ويبذل الوسطاء جهوداً جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الإسرائيليين المتبقين المحتجزين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير/تشرين الثاني الجاري.