- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- معاقل اعتقال داعش تحولت لنقاط خلاف بين قسد وحكومة دمشق||جولة خاصة في أحد المعتقلات
معاقل اعتقال داعش تحولت لنقاط خلاف بين قسد وحكومة دمشق||جولة خاصة في أحد المعتقلات
معتقلو داعش لدى قسد تعتبر من أهم الأوراق التي تحتفظ بها قوات سوريا الديمقراطية بوجه حكومة دمشق
وَسَطَ شَمالِ شرقيِّ سوريا، وفي مدينةِ الحسكةِ تحديدًا، يقعُ أحدُ أكثرِ السجونِ تحصينًا في المَنطِقةِ، حيثُ يُحتجَزُ أكثرُ منْ أربعةِ آلافٍ وخمسِ مئةِ مقاتلٍ منْ تنظيمِ الدولةِ الإسلاميةِ منْ أصلِ اثنيْ عشرَ ألفًا يقبعون في ستةٍ وعشرينَ سجنًا. هذهِ السجونُ التي تحولَتْ إلى نقطةِ خلافٍ رئيسيةٍ بينَ القواتِ الكرديةِ والإدارةِ الجديدةِ في دمشق."
القواتُ الكرديةُ عبّرتْ عن مخاوفِها أنَّ تنظيمَ داعش سيستغلُ الفوضى الأمنيةَ التي أعقَبَتْ سقوطَ النظامِ السوريِّ، وأنّهُ حصلَ على كمياتٍ كبيرةٍ منَ الأسلحةِ التي خلّفَها الجيشُ. التي قد تُستخدَمُ لتنفيذِ هجماتٍ جديدةٍ على السجون."
"إضافةً إلى السجونِ، تديرُ القواتُ الكرديةُ مخيمَ الهولِ الذي يضمُّ عشراتِ الآلافِ منْ أفرادِ عائلاتِ مقاتلي داعش، في ظلِّ تزايدِ الدعواتِ الدَوليةِ لاستعادةِ الدولِ مواطِنيها المحتجزينَ من اربعةٍ وخمسينَ جنسيةً عربيةً واجنبيةً
تتباينُ المواقفُ حولَ إدارةِ هذهِ السجونِ. فتركيّا تطالبُ بتسليمِها للإدارةِ الجديدةِ في دمشقَ، معتبرةً أنَّ القواتِ الكرديةَ تهددُ أمنَها القوميَّ. في المقابلِ، أعربَتِ الولاياتُ المتحدةُ عن دعمِها لاستمرارِ القواتِ الكرديةِ في إدارةِ هذه المرافقِ، معتبرةً ذلك جزءًا من جهودِ منعِ عودةِ التنظيمِ المتطرفِ."
فيما تؤكدُ القواتُ الكرديةُ أنَّها لن تقبلَ بأيِّ تنازلاتٍ قد تعرِّضُ الأمنَ المحليَّ أوِ الدّوليَّ للخطرِ.