- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تقرير: مسيحيون في ريف حماة يتهمون الدولة بمصادرة بيوتهم بحجة دعم النظام السوري السابق
تقرير: مسيحيون في ريف حماة يتهمون الدولة بمصادرة بيوتهم بحجة دعم النظام السوري السابق
ووفقا للتقرير فإن الحدث وقع في سهل الغاب في بلدتي السقيلبية ومحردة، وهي بلدات مسيحية غالبية سكانها من المغتربين
أفادت تقارير سورية عن تعرض بلدات مسيحية في محافظة حماة الى خطر التغيير الديموغرافي، وتشير الأنباء أن عناصر هيئة تحرير الشام صادروا بيوت المسيحيين وقاموا بإسكان عائلات مسلمة سنية مكانهم، والحديث يدور عن بلدتي السقيلبية ومحردة. ووفقا لتقارير فإن "الهيئة نجحوا بالاستيلاء على بعض المنازل، ولم ينجحوا بالاستيلاء على بيوت أخرى بعد تدخل بعض الكهنة في منعهم".
ووفقا لما أفاد به الصحافي عطا فرحات خلال نشرة التاسعة فإن :" هذا ما يحدث في سهل الغاب، في السقيلبية ومحردة، وهي بلدات مسيحية ، عدد كبير من سكانها من المغتربين أسوة بكافة المسيحيين في الشرق، قبل الحرب في سوريا وبعد الحرب ارتفع هذا العدد، وهي حالة طبيعية، نظرا لوجود حرب ضروس، وبقي عدد قليل من السكان الذين حافظوا على بيوت المغتربين أيضا، من بقي هناك حمل السلاح فقط في إطار لجان شعبية للمحافظة على بيته وكنيسته وأراضيه الزراعية".
وتابع :"قال السكان إن عناصر الهيئة دخلوا الى منازلهم ، وقالوا لهم ، أنتم من فلول النظام ويجب أن تتركوا هذه المنازل، أخرجوا السكان من المنازل التي يتواجدون فيها، وأدخلوا مجموعات سنية اليها، وهذا يشكل خطر ديموغرافي جديد، في سوريا، وهو تهجير قسري، وهو تغيير ديموغرافي في سوريا لم يحدث منذ قيام الدولة حتى اليوم، وقد حدث أيضا حمص، حيث كان الشهر الماضي تهجير للعلويين، والضغط الذي مورس على العلويين هناك من أجل تهجيرهم ويجري اليوم في حماة"