- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- بريطانيا ستعلن عن تقديم دعم جديد لوكالة أونروا، وهذا حجمها
بريطانيا ستعلن عن تقديم دعم جديد لوكالة أونروا، وهذا حجمها
وزيرة التنمية الدولية في وزارة الخارجية البريطانية ستزور المنطقة لبحث الحل في غزة • ستلتقي بعائلات المختطفين ورئيس الوزراء الفلسطيني وستعلن الالتزام بميزانية خاصة للمساعدات الإنسانية
تبدأ أناليز دودز، وزيرة التنمية الدولية في وزارة الخارجية البريطانية، زيارة لمنطقتنا اليوم (الاثنين) تستغرق ثلاثة أيام. وستفتتح الوزير الزيارة بالمؤتمر الإنساني بالقاهرة، حيث سيناقش الوضع الإنساني في غزة. ستزور غدا الأراضي الفلسطينية وتجتمع بكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية. في حين ستجتمع يوم الأربعاء مع عائلات المختطفين وممثلين إسرائيليين.
ومن المتوقع أن تعلن الوزيرة خلال زيارتها عن تمويل إضافي بقيمة حوالي 88 مليون شيكل (19 مليون جنيه إسترليني) لدعم غزة. وسيتم توجيه الأموال إلى ميزانية مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الإضافية.
وذكر طاقم الوزيرة أنه منذ بداية العام قامت بريطانيا بتمويل دعم بقيمة حوالي 458.5 مليون شيكل للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. ووفقا لتقديرهم، ساعدت برامج المساعدات التي يشاركون فيها حوالي نصف مليون شخص في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتمكن حوالي 284 ألف شخص من تحسين إمكانية حصولهم على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية.
خلال زيارتها للسلطة الفلسطينية، أعربت الوزيرة دوديز عن اهتمامها برؤية أنشطة أونروا في مخيم للاجئين والالتقاء بالمجتمع الفلسطيني الذي يعيش في المنطقة (ج). ومن المتوقع أن تلتقي الوزيرة في وقت لاحق برئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى ومع وائل زقوط ،وزير التخطيط والتعاون الإقليمي الفلسطيني.
وستجتمع دودز يوم الأربعاء مع عائلات المختطفين الذين يحملون الجنسية البريطانية، والمختطفين الذين لهم صلات في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، ستعقد اجتماعات مع الممثلين الإسرائيليين، الذين من المتوقع أن تطلب منهم إزالة الحواجز التي تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستناقش الحلول طويلة المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقبيل زيارة الوزيرة إلى المنطقة، سعت إلى التأكيد على التزام بريطانيا بالمساعدة في حل المشاكل المطروحة: "تتعهد بريطانيا بتحويل تمويل إضافي للأونروا. ويجب على إسرائيل أن تتحرك فوراً لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة." وأضافت أن "الوضع في غزة كارثي، وسكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى مع بداية فصل الشتاء. وسيكون المؤتمر في القاهرة فرصة للأصوات الرائدة في هذا المجال للاجتماع في غرفة واحدة لتقديم حلول حقيقية للأزمة الإنسانية".
وأخيراً، أكدت الوزيرة التزامها بإنهاء الحرب: "سأجتمع مع شركائي في الشرق الأوسط لمناقشة ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وإيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة."