رداً على "المحاولات الايرانية": إسرائيل ستقيم عائق أمني عند الحدود الاردنية

في أعقاب تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، أعلنت وزارة الأمن اليوم (الثلاثاء) أنها بدأت في تنفيذ التخطيط الهندسي المفصل لإقامة عائق أمني في جزء من الحدود الأردنية.

وستشمل أعمال التخطيط التي تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الشواقل وضع العلامات الأولية على الجزء المخطط من العائق، بما في ذلك وسائل التجميع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورسم خرائط المضايقات البيئية، والقياسات، ومسوحات التربة والمسوحات الهيدرولوجية. أوكل المدير العام لوزارة الأمن المقدم إيال زمير مهمة التخطيط إلى مديرية الحدود ، وقسم الهندسة والبناء، الذي ستعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن تستمر الأعمال على الحدود الأردنية لعدة أشهر، وتهدف إلى تعزيز جاهزية الجهاز الأمني لنصب حاجز على الحدود، وفقا لقرارات المستوى السياسي في هذا الشأن.

وكما ذكرنا، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس خلال زيارته للقيادة المركزية: "نرى جهدًا إيرانيًا متواصلا وممنهج لإنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل - مهمتكم هي ضمان ومنع إيران من النجاح. سيتعين علينا إجراء علاج جذري في بعض الأماكن لمنع تحويل يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) ومخيمات اللاجئين إلى نموذج لغزة. إذا كانت إيران هي رأس الأخطبوط، فقد قطعنا بالفعل بعض أذرعها بالكامل، ووجهنا ضربات قاسية على أذرع أخرى، وسنواصل هذا".

وفي سبتمبر/أيلول، زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وادي الأردن وأعلن أنه سيتم إنشاء عوائق أخرى لإحباط محاولات التهريب من الأردن. وقال نتنياهو: "في كفاحنا المتعدد الساحات، نعلم أننا بحاجة إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن. إنها حدود سلام. ونحن نتعاون مع المملكة الأردنية لضمان بقائها كذلك".