سوريا: فصائل مسلحة تعلن السيطرة على أجزاء من ريف حلب، وارتفاع عدد القتلى إلى 273

أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا، أنها بدأت التوغل في مدينة حلب اليوم الجمعة، وذلك بعد إعلانها السيطرة على مركز البحوث بمحيط ريف حلب الغربي بالكامل وقطعت طريق إم 5 الرئيسي، كما أن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والقوات السورية لا تزال تتواصل داخل حي حلب الجديدة.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 273، بينهم 20 مدنياً على الأقل، بحسب السلطات السورية. وفي حلب، أفادت وكالة سانا الحكومية أن أربعة مدنيين، من بينهم طالبان جامعيان، لقوا حتفهم في هجوم للمتمردين على مساكن الطلاب.

وقد خلف الهجوم ضحية بارزة: العميد الإيراني خميرت بورهاشمي، عضو الحرس الثوري. ووفقا لمصادر المعارضة السورية، استهدف المتمردون اجتماعا للموظفين كان يرأسه، مما أدى أيضا إلى القضاء على العديد من كبار الضباط الحاضرين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق أن "الفصائل المسلحة وصلت لضواحي حلب وسيطرت على 63 بلدة بريفي حلب وإدلب، وأنها تريد السيطرة على الطرق المؤدية لحلب"، مؤكدا على أن"الاشتباكات لا تزال جارية على مسافة 5 كلم من جنوبي مدينة حلب، لافتاً إلى عمليات نزوح في حلب مع تصاعد الاشتباكات"

وفيما قال قائد عسكري سوري لـ "د ب أ" أن سلاح الجو والمروحيات سيشارك في عمليات حلب، أكدت الأمم المتحدة أن الاشتباكات في سوريا أدت لمقتل 27 مدنيا بينهم أطفال في 3 أيام.

وفي السياق ووصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب شمالي سوريا، حسبما أكد مصدر أمني سوري لـ"فرانس برس"، لصد هجوم واسع النطاق تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة.  وأفاد المصدر طالبا عدم كشف هويته عن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب"، مؤكدا أنها "لم تصل إلى حدود المدينة".