- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- لماذا فجرت قوة إسرائيلية خاصة منشأة عسكرية سورية خلال حكم بشار الأسد؟ واليكم معلومات مفصلة عن العملية السرية
لماذا فجرت قوة إسرائيلية خاصة منشأة عسكرية سورية خلال حكم بشار الأسد؟ واليكم معلومات مفصلة عن العملية السرية
قال مصدر أمني لـi24NEWS أن العملية تمت في بداية شهر أيلول. • كان الهدف منشأة استراتيجية لجيش الأسد يستخدمها الإيرانيون • "لم نفعل أي شيء مثل هذا من قبل" • اسم العملية: الطبقة العميقة
أكد مسؤول أمني إسرائيلي اليوم (الأربعاء) في حديث مع i24NEWS، أن مقاتلي شيلداغ قاموا بتخريب منشأة أمنية في قلب سوريا في أيلول/سبتمبر الماضي.
تمت العملية في شهر سبتمبر/أيلول، عندما دخل مقاتلو الوحدة الخاصة تحت غطاء الغارات الجوية إلى المنشأة، التي تعمل كمركز للأبحاث العلمية لجيش الأسد. ووفقًا للشبهات، استعمل المنشأة جهات ايرانية عملوا على تطوير سلاح استراتيجي، الذي لم تكن إسرائيل ترغب في أن يكون بيد سوريا.
وقد تعرضت المنشأة لهجوم جوي عدة مرات، لكن المؤسسة الأمنية توصلت إلى استنتاج أنه من الضروري إدخال قوات برية إلى المنطقة. وقبل مداهمة القوات على المنشأة، نفذت هجمات جوية من الجو، ثم وصل مقاتلو شيلداغ إلى منطقة المنشأة، وقتلوا المسلحين الذين تواجدوا هناك، وقاموا بتركيب المتفجرات وفي طريقهم إلى إسرائيل فجروا المجمع.
هذا وذكرت تفاصيل جديدة حصلت عليها i24NEWS أن العملية السرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا تم التخطيط لها من قبل المخابرات الإسرائيلية على مدار 3 سنوات على الأقل، مع استخدام معلومات استخباراتية لجمع معلومات عنها.
مقاتلو شيلداغ تدربوا على عدة نماذج مشابهة للمبنى ، وسلسلة طويلة من الخطط- وفي نهايتها انتظروا الأوامر لتنفيذ العملية. وقبل دخول عناصر شيلداغ- قام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ سبعة هجمات على الأقل حول المنطقة، وهي نقاط على ما يبدو تشكل طرق وصول ضرورية للقوات السورية التي ستحاول الوصول للمكان.
هذا ودمر النظام الأمني الإسرائيلي فعلياً خلال شهرين - خلاطات لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية: سواء في لبنان أو في سوريا أو في إيران.