- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الأكراد السوريون يطلبون المساعدة وسط الضغوط التركية
الأكراد السوريون يطلبون المساعدة وسط الضغوط التركية
قال الجنرال عبدي: "آمل أن تمارس الولايات المتحدة ما يكفي من الضغط السياسي لوقف الهجمات على منطقتنا"، مضيفاً بقلق أن "هذا ليس كافياً في الوقت الحالي".
في سياق الفراغ السياسي الذي أعقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، اضطر الأكراد في سوريا إلى تعليق قتالها ضد "داعش" في مواجهة الهجمات المتزايدة من المتمردين المدعومين من تركيا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"
ويثير الوضع القلق بشكل خاص بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية"قسد"، التي تسيطر على حوالي ثلث الأراضي السورية. ووجه قائدهم الجنرال مظلوم عبدي، أمس الخميس، نداءً عاجلاً إلى الولايات المتحدة خلال مقابلة، طالبها فيها بممارسة الضغط على أنقرة لكبح جماح الجماعات المتمردة التي تدعمها والمساهمة في إرساء وقف لإطلاق النار.
وقال الجنرال عبدي: "آمل أن تمارس الولايات المتحدة ما يكفي من الضغط السياسي لوقف الهجمات على منطقتنا"، مضيفاً بقلق أن "هذا ليس كافياً في الوقت الحالي".
وقد أدى سقوط نظام بشار الأسد إلى تعزيز النفوذ التركي في المنطقة بشكل كبير. وتحتفظ أنقرة، التي تعارض بشدة قوات سوريا الديمقراطية والدعم الأمريكي، بعلاقات وثيقة مع المتمردين الذين يحكمون سوريا الآن. وأجبرت شدة القتال قوات سوريا الديمقراطية على اتخاذ إجراءات طارئة، بما في ذلك إجلاء سجناء "داعش" إلى مناطق أكثر أمانًا. والوضع حرج بشكل خاص في منبج، حيث الاشتباكات هي الأعنف، بحسب الجنرال عبدي.
هذا التصعيد لا يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر فحسب، بل يهدد أيضًا الحرب ضد الإرهاب، في حين اضطرت قوات سوريا الديمقراطية إلى تعليق عملياتها ضد "داعش" لمواجهة هذا التهديد الجديد.