- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- من هو أبو خديجة رقم 2 في داعش الذي أعلنت واشنطن اغتياله؟
من هو أبو خديجة رقم 2 في داعش الذي أعلنت واشنطن اغتياله؟
نفذت العملية بالتنسيق مع القوات العراقية وجرت قبل يومين في منطقة الأنبار


أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، الليلة (بين الجمعة والسبت)، مقتل عبد الله مكي مصلح الرفاعي، "رئيس العمليات العالمية" في داعش، والذي يعتبر الرجل الثاني في التنظيم المتطرف . كما أفيد أن الهجوم وقع قبل يومين غربي العراق.

وتمت العملية في محافظة الأنبار في غرب العراق بالتعاون مع قوات الأمن والمخابرات العراقية، حيث تم القضاء على عنصر آخر في تنظيم الدولة الإسلامية. كما أعلن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، عن اغتيال الرفاعي المعروف بلقبه "أبو خديجة"، وقال إنه "أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وجاء في بيان الجيش الأمريكي أن "أبو خديجة كان مسؤولا عن الأنشطة العملياتية واللوجستية والاقتصادية لتنظيم داعش في جميع أنحاء العالم". وبعد الهجوم وصلت القوات العراقية والأمريكية إلى مكان الحادث وتعرفت على جثامين المتطرفين الذين كانوا يحملون أحزمة ناسفة غير منفجرة وعدد كبير من الأسلحة. وتم التعرف على الرفاعي من خلال مطابقة عينة الحمض النووي التي تم الحصول عليها في مداهمة سابقة تمكن خلالها من الفرار.
وأضاف الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية للجيش الإمريكية أن "أبو خديجة كان أحد أهم أعضاء داعش في التنظيم بأكمله". وتابع "سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
https://x.com/i/web/status/1900745906481246595
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقتل الرفاعي في تغريدة على موقعه الاجتماعي تروث سوشال قائلا "اليوم قُتل زعيم داعش الهارب في العراق، طارده مقاتلونا الشجعان دون توقف. وانتهت حياته البائسة مع عنصر آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!".
مكي والملقب أبو خديجة، من مواليد يثرب في محافظة صلاح الدين في العراق عام 1991، بدأ نشاطه مع تنظيم القاعدة عام 2009 رغم صغر سنه آنذاك. ألقي القبض عليه عام 2011 و هو بعمر 20 سنة ، لكنه تمكن من الهروب من سجن التسفيرات. و عاد للظهور مجدداً عام 2014 ضمن صفوف تنظيم داعش، وتدرج في مناصب التنظيم حتى أصبح المسؤول الأمني في كركوك، ثم تولى منصب والي العراق و الشام ، بسبب نشاطه القوي في صفوف داعش .