"الملف الأسود"||قيادي عراقي يحذر: "مئات الدواعش الذين هربوا من العراق وانتقلوا لسوريا علاقاتهم جيدة مع دوائر القرار الأمني في أنقرة"

كشف مسؤول عراقي في سياق استعراضه حقائق ما أطلق عليه اسم "الملف الأسود"، الى أن أكثر من 400 متهم "بالإرهاب" بينهم قيادات مهمة في داعش هربوا بعد تحرير المحافظة عام 2015 الى تركيا"، جاء هذا وفق ما صرح به رئيس حراك ديالي الشعبي عمار التميمي خلال حديثه مع موقع "بغداد اليوم"، حيث أكد "ان تركيا تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

وقال التميمي في حديثه ، إن "من الحقائق التي لا يعفرفها الراي العام في ديالى أن اكثر من 400 متهم بالارهاب بينهم قيادات مهمة في داعش هربوا بعد تحرير المحافظة نهاية كانون الثاني 2015 باتجاه تركيا ، وهذه الأعداد ستتضاعف اذا ما عرف عدد الارهابيين في بقية المحافظات".

وتابع القيادي العراقي أن "الجزء الأكبر من هذه المجموعة انتقل الى سوريا، وبعضهم أصبح قيادات في تنظيمات متعددة العناوين وعلاقتهم جيدة مع دوائر القرار الأمني في تركيا". مشددا على أهمية الانتباه الى "هذا الملف الأسود لأن نقلهم الى العراق بدعوى تبديد هواجس تركيا الأمنية لمحاربة حزب العمال الكردستاني، سيؤدي الى نقل مرتزقة حرب من جنسيات مختلفة ومنهم دواعش عراقيين لتحويل بعض المناطق الى ساحة حرب أي قتال بالإنابة".

مشددا على أن تركيا من خلال هذا الملف تحاول "إعادة عقارب الساعة الى وراء 100 عام حتى يتسنى لها السيطرة على مدن عراقية وسورية ، وهذا هو الهدف الأكبر والأهم، وليس هناك أي محظورات حيال الوسائل، وحذر من خطورة الدواعش الموجودين في أنقرة وأهمية الانتباه لخطواتهم المقبلة".