"أحدهم شقيق أحمد الشرع الأكبر"||الإدارة الجديدة في سوريا تعين وزراء جدد

اهتمام دولي كبير بتصريحات ولقاءات القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، واهتمامات عالمية أشد حول التعيينات الجديدة التي تشهدها الحكومة والتي كان أبرزها وزارتي الخارجية والدفاع، ودمج كل الفصائل السورية تحت مؤسسة واحدة في الجيش السوري الجديد.

أبرز هذه التعيينات، كانت في حقيبة وزارة الدفاع، بعد تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا لها، والذي كان يشغل منصب القائد العام للجناح العسكري في هيئة تحرير الشام وكان له دورًا كبيرًا في إدارة التنظيم العسكري وقيادة عملية ردع العدوان.

أما حقيبة وزارة الخارجية فكانت من نصيب أسعد الشيباني من مواليد محافظة الحسكة والذي انضم للمعارضة السورية عام ألفين وأحد عشر وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام ألفين وسبعة عشر وأسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ آنذاك.

حقيبة وزارة الصحة السورية أُعطيت للشقيق الأكبر لأحمد الشرع، ماهر الشرع، أما وزارات العدل والداخلية والاقتصاد والتعليم فبقي عدد من وزراء حكومة الإنقاذ في إدلب بمناصبهم فيها.

لم تخلو الحكومة السورية الجديدة من الدور النسائي، فقد عيّنت إدارة الشؤون السياسية عائشة الدبس في مكتب الشؤون الحقوقية والاجتماعية والثقافية للمرأة السورية، الأمر الذي خلّف ردود فعل متباينة حول مدى انفتاح الحكومة السورية الجديدة على تعزيز دور المرأة في مراكز القرار.

مهمات دبلوماسية وتعيينات جديدة محفوفة بالعقبات، ومهمة معقّدة أمام الحكومة السورية الجديدة نظرًا لحالة الترقب التي تعيشها المنطقة ودول الغرب إزاء ما يجري في سوريا والصورة الضبابية المستمرة.