بدعم ومباركة سعودية|| سوريا تبذل جهودا لخلق اتصال غير مباشر مع إسرائيل

أفاد مراسل i24NEWS الإنجليزية ارئيل اوسران أن الإدارة الجديدة في دمشق تبذل جهودا، بدعم سعودي لخلق اتصالات غير رسمية مع إسرائيل للتوصل الى تطبيع بين سوريا وإسرائيل. لمتابعة المقابلة مع ارئيل اوسران في الفيديو

وصرح أرئيل "نشهد أن الإدارة الجديدة في دمشق تبذل جهودا لخلق قنوات اتصال غير رسمية، قنوات خلفية مع دولة إسرائيل، وذلك وفق مصدر سوري مطلع على هذه الجهود، وأضاف المصدر السوري أن هذه الجهود تهدف الى وضع البنى التحتية للتوصل الى تطبيع بين سوريا وإسرائيل،وتتم هذه الجهود بمباركة ودعم سعودي"

وحول الرغبة السعودية بالتطبيع مع إسرائيل علق"حقيقة أننا لا نرى تطبيعا بين السعودية وإسرائيل لا يعني أنها غير معنية باتفاق تطبيع، فقبل السابع من أكتوبر كانت هناك اتصالات متقدمة جدا باتجاه التوصل الى تطبيع، لكن الحرب غيرت الوضع، كذلك صور القتل والدمار من غزة ، وهذا يشكل تحد كبير للسعودية للجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن السعودية غير معنية باتفاق تطبيع، لكن إن لم تقم بتطبيع علاقاتها بنفسها بالتطبيع مع إسرائيل لا يعني أن دولا أخرى في المنطقة لا يمكنها القيام بذلك، وأعرف من مصادر سعودية أن سوريا هي المسآلة الأهم الآن في السياسة الخارجية السعودية، لذلك فإن تطبيع سوري إسرائيل يمكن أن يشكل دافعا الى الأمام وتعميق النفوذ السعودي في سوريا، ويشكل حجر زاوية وقفزة تمهيدا لتطبيع سعودي إسرائيلي".