- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تقرير: جهود مبذولة لتتبع ثروة عائلة الأسد، وهذا حجمها
تقرير: جهود مبذولة لتتبع ثروة عائلة الأسد، وهذا حجمها
ووفقا لتقرير صحيفة "واشنطن بوست" فإن ثروة عائلة الأسد وأقاربهم تشمل عدد من الأصول والعقارات في أنحاء العالم
قامت عائلة الأسد ببناء شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية على مدى العقود الماضية منذ أن تولى حافظ الأسد السلطة في عام 1970. ومن بين الصفقات الدولية التي قام بها على مر السنين أقارب ابنه، الزعيم المخلوع بشار الأسد. كانت عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق بوتيك في فيينا، وطائرة خاصة مقرها في دبي، وذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين سابقين، والمحامين والمنظمات التي حققت في ثروة العائلة الحاكمة السابقة والذين تحدثوا الى واشنطن بوست. هذا ويخطط محامون لحقوق الإنسان لمتابعة أصول إضافية، على أمل إعادتها إلى الشعب السوري.
الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد وأي فرد من أفراد الأسرة والذي يسيطر على أصول غير معروف. وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية في عام 2022 إن من الصعب تحديد هذا الرقم، لكنه قدر أن قيمة الشركات والأصول والعقارات المرتبطة بالأسد قد تتراوح بين مليار حتى 12 مليار دولار.
وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي حدد ورصد أصول عائلة الأسد من خلال العمل على العقوبات الأمريكية: "ستكون هناك عملية مطاردة في العالم لأصول النظام". وتابع "كان لديهم الكثير من الوقت قبل الثورة لغسل أموالهم. كانت لديهم دائما خطة بديلة، والآن هم مجهزون جيدا للبقاء في المنفى".