قبل دخول ترامب: مسؤولون غربيون كبار سيحاولون التوصل إلى تفاهم مع إيران

يجتمع دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون اليوم (الجمعة) لبحث السبل التي يمكنهم من خلالها العمل على تخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك البرنامج النووي الإيراني - وذلك قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

والاجتماعات في مدينة جنيف السويسرية - حيث حققت القوى العظمى وإيران أول اختراق لهما في المحادثات النووية قبل أكثر من عقد من الزمان - هي الأولى منذ الانتخابات الأمريكية، وتهدف إلى معرفة ما إذا كان من الممكن بناء أي زخم قبل يناير/كانون ثاني المقبل. عندما يؤدي ترامب اليمين الدستورية.

علاوة على ذلك - سيجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني والوسيط الكبير في المفاوضات النووية، مجيد تخترفانشي، اليوم مع كبار الدبلوماسيين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المعروفة باسم مجموعة الثلاثة E3، بعد اجتماعه مع كبير منسقي الاتحاد الأوروبي مساء الخميس.

ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإسرائيليون وإقليميون إن إدارة ترامب المزمعة، والتي تضم صقورًا بارزين بشأن إيران مثل وزير خارجيته ماركو روبيو، والذين سيروجون لسياسة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى تركيع إيران اقتصاديًا، تمامًا كما حاول خلال ولايته الأولى. 

وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن هدف إيران الرئيسي سيكون إيجاد سبل لضمان "رفع العقوبات" المفروضة منذ عام 2018، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي آنذاك ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست.

وقال أحد المسؤولين الثلاثة الكبار: "لقد قررت المؤسسة التغلب على المأزق النووي... الهدف هو استغلال الاجتماع في جنيف لإيجاد أرضية مشتركة، وإذا مضينا قدما، يمكن لواشنطن أن تنضم في مرحلة لاحقة".