ترمب يأمل التوصل إلى اتفاق مع إيران لتجنب ضرب مواقعها النووية

 بشأن سياسته مع إيران، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن أمله "التوصل إلى اتفاق وتجنب توجيه ضربات" وقال"هذا البلد دولة دينية خطيرة"، محذراً من "كارثة إذا حصل على سلاح نووي"، وتابع"سيكون من الجيد حقاً أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية (...) علينا أن نأمل أن تبرم إيران اتفاقاً، وإذا لم تفعل فلا أعتقد أن هذه مشكلة أيضاً".

لم يستبعد ترإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، قائلاً: "هناك طرق للتوصل إلى اتفاق مع طهران يكون موثوقاً تماماً. إذا كان هناك اتفاق، يجب أن يكون قابلاً للتحقق تماماً. إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، ووحذّر ترمب من أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيشعل سباقاً نووياً في المنطقة، قائلاً: "إذا حصلت طهران على سلاح نووي، ستسعى بقية الدول أيضاً لامتلاك أسلحة نووية، وسيتحول الوضع بأكمله إلى كارثة"

 جاءت تصريحات ترمب بعد مواقف هادئة نسبياً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي قال إن بلاده "لا تخوض حرباً مع العالم، وتريد السلام"

وكان ترمب قد اكتفى، يوم التنصيب من داخل البيت الأبيض، بالقول إن "إيران بلد مفلس وعاجز"، في حين أبدى اهتماماً بملفات داخلية وقضايا دولية مثل الحرب الروسية - الأوكرانية، والعلاقة مع الصين.

ورداً على سؤال طرحته صحافية عما إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد هذه المواقع، أجاب ترمب بأنه سيناقش المسألة مع "أشخاص رفيعي المستوى جداً"، دون أن يحدد مَن هم أو متى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

 وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أشار ترمب إلى أن "إيران والصين وروسيا هم أعداء جيوسياسيون لأميركا، مضيفاً أن وضع إيران، باعتبارها حكومة دينية، يجعلها أكثر خطورة، وأن التوصل إلى اتفاق مع الصين أو كوريا الشمالية أسهل من التوصل إلى اتفاق مع طهران"، وأكد على أن "الوضع مع إيران مختلف تماماً. إنها حكومة دينية وخطيرة جداً. يجب أن نرى مدى خطورتها. إنه وضع معقد للغاية يمكن أن يخلق مشكلة كبيرة".

وأثناء حديث دونالد ترمب عن الشعب الإيراني، وصفه بأنه "شعب رائع، أريد للإيرانيين أن يكون لديهم بلد عظيم. لديهم إمكانات هائلة. الشعب الإيراني رائع. ولكن الشيء الوحيد الذي أقوله هو أن طهران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".