- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الجيش الإسرائيلي: "السيطرة على 70 في المئة من رفح، ومقتل ما لايقل عن 550 مسلح"
الجيش الإسرائيلي: "السيطرة على 70 في المئة من رفح، ومقتل ما لايقل عن 550 مسلح"
بطء وتيرة القتال في رفح يرجع في المقام الأول إلى كمية الذخيرة والمتفجرات الموجودة في المنطقة. علاوة على ذلك، هناك حالات سقوط مقاتلين في المنطقة بسبب انهيار المباني بعد الانفجارات".
بعد مرور شهر ونصف على بدء العملية في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلية في بيان، اليوم الجمعة، سيطرنها على حوالي 70 في المئة من المنطقة ومثتل ما لايقل عن 550 مسلح تابع للفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن" أطر عمليات حركة حماس قد تفككت"، وأن الحركة "تحولت من القتال المنظم والتسلسل الهرمي إلى حرب العصابات في فرق صغيرة".
من جهته قال ضابط كبير في المنطقة إنه "لم يتم القضاء على كتيبة رفح التابعة لحماس، ولكن ليس من المؤكد أنه إذا أصدر أحد الأوامر، فسيكون هناك من يتلقاها".
وقال الجيش إنه منذ بداية المناورة في رفح، "تم التعرف على نحو 550 جثة لمسلحين في المنطقة، وفر كثيرون آخرون شمالا.
هناك محاولات من جانب حماس لإعادة التسلسل الهرمي ومواصلة السيطرة على المنطقة، مع بقاء الكتيبتين في المناطق التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي بعد"
ووفقا لضباط في المنطقة، فإن "بطء وتيرة القتال في رفح يرجع في المقام الأول إلى كمية الذخيرة والمتفجرات الموجودة في المنطقة. علاوة على ذلك، هناك حالات سقوط مقاتلين في المنطقة بسبب انهيار المباني بعد الانفجارات".
وأكد قائد الكتيبة 931 على أنه "هناك مواد متفجرة لم نرها من قبل، سواء من حيث النوعية أو الكمية"مشيرا إلى أنها"تشكل المئات من ممرات الأنفاق والأنفاق في المنطقة عاملاً آخر يبطئ العمليات",تابع "أفادت القوات عن تحديد عشرات الأنفاق التي تصل إلى الحدود مع مصر، وأن وحدة ياهالوم تدرس هذه القضية".
وسيستمر القتال في رفح لفترة طويلة في حين أن إسرائيل "تنتقل إلى المرحلة الثالثة" من العملية، بحسب المصادر الميدانية، التي قالت إن هزيمة المسلحين في المنطقة ستستغرق أشهرا.
وهناك سيناريو متفائل يشير إلى أن القضاء على حماس في رفح سيستغرق نصف عام آخر. ويقول تقدير متشائم إن الأمر قد يستغرق 24 شهرًا.