- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مصادر مصرية وفلسطينية: "شروط جديدة تؤجل صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس"
مصادر مصرية وفلسطينية: "شروط جديدة تؤجل صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس"
من المتوقع أن تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة مع وصول الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي المتوقع إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على المناقشات
ذكرت مصادر مصرية وفلسطينية مقربة من المفاوضات بين إسرائيل وحماس، أن الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزرائ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورد حماس على هذه المطالب حالت دون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن نهاية الأسبوع الحالي" بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات الأسبوع الوشيك في القاهرة.
وكشفت المصادر المصرية المطلع أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن عدة توافقات مهمة. وكان الطرفان سيتفقان على عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وكذلك على إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، يتراوح بين 700 و900 شخص. وتصر حماس بشكل خاص على إطلاق سراح أحمد سعدات ومروان البرغوثي من هذه المرحلة الأولى.
وفي السياق أسفرت المفاوضات عن اتفاق بشأن الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، والذي من المتوقع أن يمتد على مدى ستة أسابيع. ومن شأن هذا الانسحاب أن يصاحبه ترتيب للإدارة الفلسطينية لمعبر رفح، مع وجود أوروبي وقوات دولية أخرى لم يتم تحديدها بعد. كما تم التوصل إلى اتفاق بشأن السيطرة الأمنية على محور نتساريم. وعلى الجانب الإسرائيلي، ظهرت مطالب جديدة.
ويشير مصدر فلسطيني إلى أن "إسرائيل تطلب قائمة أولية بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة وتصر على نفي الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بأحكام طويلة إلى الخارج والذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق". وعلى المستوى الدبلوماسي، بقي وفد أمني أميركي في الدوحة بعد رحيل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، الخميس المنصرم.
وتقول المصادر إن "الصفقة يمكن تنفيذها في أوائل عام 2025، إما قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه أو خلال الأسبوع الأول بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الوشيك". ومن المتوقع أن تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة مع وصول الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي المتوقع إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على المناقشات. يمكن أيضًا أن ينضم ويليام بيرنز إلى المفاوضات في مرحلتها النهائية. وتقدر مصادر دبلوماسية أنه إذا لم تتأخر إسرائيل في إبرامها وحل الخلافات، فمن الممكن الإعلان عن الاتفاق قبل نهاية الشهر الحالي.
وفي السياق صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بصفقة الرهائن التي تتشكل قائلاً: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حكم حماس. لا ننوي تركهم في السلطة على بعد 30 ميلاً من تل أبيب، وهذا لن حدث"، جاء هذا بحسب تصريحات أدلى بها في مقابلة مطولة أجريت معه اليوم (السبت) في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وتتناول عملية اتخاذ القرارات في الحرب.
وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية عن قرار عدم مهاجمة لبنان في بداية الحرب: "تلقينا معلومات استخبارية تفيد بأن مظليين كانوا في طريقهم إلى الجليل وطبريا"، وأضاف أن الولايات المتحدة حثته على عدم غزو لبنان. وأضاف: "لكن إذا تعرضنا للهجوم وقاموا بغزونا، فما هو الخيار الآخر الذي بقي في أيدينا؟ لقد سمحت للطائرات بالإقلاع لهجوم واسع النطاق على حزب الله في وقت مبكر من الحرب، وأنتم تعرفون ماذا حدث؟ اتضح أن المظليين كانوا إوز. لقد أمرت الطائرات بالعودة إلى أدراجها." وتحدث أيضًا عن حقيقة أن الأمريكيين يعارضون الدخول البري إلى غزة. "من الجو يمكنك جز العشب، وليس اقتلاع الجذور. نحن هنا لقلع حماس وليس لتوجيه ضربات رادعة".