- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- لبنان يحظى برئيس جديد وجوزيف عون يتعهد: "لن أفرط في سيادة واستقلال لبنان"
لبنان يحظى برئيس جديد وجوزيف عون يتعهد: "لن أفرط في سيادة واستقلال لبنان"
بعد فراغ رئاسي عطل الحياة السياسية في البلد المتهالك لنحو أكثر من عامين انتخب البرلمان اللبناني اليوم الخميس رئيسا جديدا للبنان جرف أكثرية الثلثين وفاز بالغاية المنشودة
شهد اللبنانيون اليوم الخميس حدثا تاريخيا بانتخاب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد فراغ رئاسي أنهك الحلبة السياسية فضلا عن آثار الحرب القصيرة والمزلزلة التي خاضها البلد بعد معارك استنزاف تم وضع حد لها بإعلان الحرب من قبل إسرائيل بضربة البيجرات ومن ثم استهداف القيادة العليا لحزب الله على رأسها الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
حصل عون على 99 صوتا من أصل 128 في الجولة الثانية وباستئثاره بأكثرية الثلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة فقد حقق الغاية المنشودة.
يشار إلى أن المرشح المدعوم من حزب الله وحركة أمل، سليمان فرنجية، قد انسحب من المنافسة وأعلن تأييده لعون يوم الأربعاء.
وبعد أدائه اليمين الدستورية قال الرئيس المنتخب جوزيف عون إنه لن "يفرط في سيادة واستقلال لبنان" مضيفا أنه "سيمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كحكم عادل بين الأطراف السياسية".
واشتملت كلمة عون أيضا على ضرورة أن "تستثمر الدولة اللبنانية في جيشها لتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية" كما قال إن "الدولة اللبنانية ستتمكن من إزالة الاحتلال الإسرائيلي وآثار عدوانه".ودعا الرئيس المنتخب إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة وسط تأكيده على رغبته في العمل مع الحكومة المقبلة للدفع بمشروع قانون لاستقلال القضاء".
تجدر الإشارة أيضا إلى أن عون حظي بدعم كبير من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية وقطاعات كبيرة من الطوائف المسيحية. وتجدد التحرك على ضوء نتائج الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد حزب الله وبدفع من الولايات المتحدة بمساعدة السعوديين، لمحاولة خلق واقع لبناني تضعف فيه قوة حزب الله السياسية.
بالإضافة إلى 37 ورقة فارغة وأصوات مختلفة، كان هناك صوت واحد لـ "جوزيف عاموس بن فرحان"، في إشارة إلى المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين والمبعوث السعودي يزيد بن فرحان، في إشارة إلى الدعم الدولي لعون.
ويعتمد مستقبل وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن ينتهي في 26 يناير/كانون الثاني، إلى حد كبير على ما إذا كان عون قادرًا على تعزيز سلطته.
هذا التصويت هو المحاولة الثانية عشرة في غضون عامين لاختيار رئيس.