- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- أبرز نقاط الاتفاق بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية و"كتيبة جنين"
أبرز نقاط الاتفاق بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية و"كتيبة جنين"
ويشار الى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية دخلت ليلة أمس الى مخيم جنين وقد استقبلها الأهالي بحفاوة، جاء ذلك بعد عملية استمرت 46 يوما
صرح مسؤولون فلسطينيون أن الاتفاق الذي أبرم بين "كتيبة جنين" والعناصر الأمنية الفلسطينية لوقف عمليتهم التي استمرت 46 يوما، شمل :"وقف مطاردة السلطة الفلسطينية للمسلحين، وأن يتم السماح للسلطة العمل في المخيم، وأن تعترف السلطة بضرورة العمل على الحاجة الى إعادة الإعمار". في حين يصرحون في "كتيبة جنين" على أن السلطة وافقت على طلباتهم"، بينما في فتح ينفون ذلك. ويأتي هذا التطور وانتهاء العملية على خلفية توقيع الاتفاق في غزة.
ويشار إلى أن النقاط الرئيسية للاتفاق وفقا لوسائل إعلامية شملت :
-تفكيك كافة العبوات الناسفة من قبل فرق الدفاع المدني الفلسطيني.
- ترميم كافة البنى التحتية المتضررة في المخيم من أنابيب المياه وشبكة الكهرباء والطرق.
- ضمان حرية الحركة الكاملة لقوات الأمن كل ساعة.
- سيتمكن المسلحون المطلوبون من تسليم أسلحتهم وسيتم ضمان محاكمة عادلة لهم. ومن يرفض الاستسلام – سيبقى مطلوباً وسيواصل الأمن الفلسطيني العمل للقبض عليه.
-لن يُسمح بالظهور العلني للرجال المسلحين في المخيم، وأي محاولة للخروج إلى الشوارع بالسلاح ستؤدي إلى اعتقالات.
https://x.com/i/web/status/1880364332632150172
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
ويشار إلى أن قوات الأمن الفلسطينية دخلت الليلة (بين الجمعة والسبت) إلى مخيم جنين بعد أن فرضت حصارا على المكان منذ أربعة أسابيع، شمل تبادل إطلاق نار مع المسلحين وأكثر من مرة استهدافهم بعبوات ناسفة، ما أسفر عن مقتل ستة من ألوية النخبة الفلسطينية، اللواء 9 واللواء 101 قتلوا خلال نشاط "فرض النظام" في المخيم.
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة، تنجح فيها قوات الأمن الفلسطينية في إطار نشاط عسكري بالدخول إلى أحد المخيمات في الضفة الغربية.
ويشار الى أن جزءا كبيرة من سكان المخيم تركوا بيوتهم خلال أيام المناوشات الطويلة بين ألوية الأمن الفلسطينية والمسلحين، والآن يعود السكان الى بيوتهم، والتي هدم بعضها. وحظيت العناصر الأمنية الفلسطينية باستقبال حار من قبل الجمهور، وتم توزيع الحلويات وحمل الضباط على الأكتاف.