- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى:"واشنطن ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقال احمد الشرع"
مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى:"واشنطن ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقال احمد الشرع"
ساعدة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف:"إذا كان علي أن أحكم من الوضع الحالي، فلن يكون لإيران أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها دور"
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنها أبلغت أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، خلال لقائه في دمشق أن "الولايات المتحدة ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقاله، دون أن تتحدث عن إزالة اسمه أو"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها من "قوائم الإرهاب".
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بشأن لقاء الوفد الأميركي مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، قالت ليف "قمنا بزيارة قصيرة إلى دمشق وكانت فرصة مهمة من أجل الانخراط مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر".
وأكدت المسؤولة الأميركية، أهمية المشاورات الواسعة في سوريا خلال الفترة الانتقالية لدعم عملية سياسية يملكها السوريون بالكامل، وتؤدي إلى حكومة شاملة وتمثيلية تعكس تنوع المجتمعات العرقية والدينية في سوريا.
وعرضت باربرا ليف، التوجهات الجديدة للسياسة الأميركية في سوريا، ما شكل نقطة تحول مهمة في النهج الدبلوماسي لواشنطن، وشددت على التزام الولايات المتحدة "بالعمل مع الشعب السوري لاغتنام هذه الفرصة التاريخية". ويتضمن هذا التعاون بشكل خاص اتفاقاً مع أحمد الشرع، قررت واشنطن على إثره سحب مكافأة عدة ملايين من الدولارات كانت معلقة على رأسه لسنوات.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الإقليمية، اتخذت ليف موقفاً متشدداً اتجاه إيران: "إيران ليس لها دور في سوريا، ولا ينبغي لها أن يكون لها أي دور". وأضافت بشكل أكثر حسما: "إذا كان علي أن أحكم من الوضع الحالي، فلن يكون لإيران أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها دور". وانتقدت بشدة "عقود من الوجود المدمر" لإيران، واتهمت طهران بـ"استغلال الشعب السوري" على وجه الخصوص من خلال نشر مقاتلي الحرس الثوري وحزب الله. من ناحية أخرى، اعترف الدبلوماسي الأمريكي بشرعية النفوذ التركي: "من الواضح أن تركيا لها دور مهم للغاية ونفوذ كبير. إنها دولة مجاورة لها أمن قومي ومصالح مشروعة أخرى.
وتمثل إعادة التوجه الدبلوماسي هذه مرحلة جديدة في النهج الأمريكي تجاه الصراع السوري، الذي يفضل الآن التحالفات الإقليمية الاستراتيجية بينما يسعى لاحتواء النفوذ الإيراني.