نشر أول: شكوك بإطلاق نار تجاه شرطي إسرائيلي عن طريق الخطأ خلال عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل

واصل الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) التحقيق في الهجوم الذي وقع في مفترق ’جيتي’ قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية، والذي أصيب فيه عشرة أشخاص، حيث تم، من بين أمور أخرى، فحص ما إذا تواجد ضابط شرطة إسرائيلي في المكان وهرع لوقف المسلح، وأطلقت القوات الإسرائيلية تجاهه عن طريق الخطأ بعد تحديده على أنه مسلح. ووصفت حالة الشرطي بالمتوسطة وتم نقله إلى المستشفى تحت إشراف طبي. كما تم التحقيق إن كان يجب تحسين تموضع القوات الإسرائيلية المنتشرة بالمفترق في وقت الهجوم.

وكما ذكرنا، تم اعتقال أحد سكان القدس الشرقية السبت بشبهة مساعدة المسلح الذي نفذ الهجوم. اعتقال المشتبه به، وهو مواطن عربي، جرى من قبل مقاتلي وحدة "اليسام" الخاصة في الضفة الغربية وقوة المباحث من محطة شرطة أريئيل خلال نشاط عملياتي مستهدف على الطريق رقم 4. وتم نقل المشتبه به لإجراء مزيد من التحقيق في "منطقة شومرون" بالضفة الغربية.

المسلح سامر محمد أحمد حسين 46 عاما، إمام مسجد في قرية عينابوس قرب نابلس، وصل إلى المفترق وأطلق النار على حافلة كانت متجهة من آرييل إلى تل أبيب. وقضى منفذ الهجوم عدة أشهر في السجن في عام 2003، بعد أن تم القبض عليه وهو يقوم بوضع عبوة ناسفة بهدف إلحاق الضرر بقوات الجيش الإسرائيلي.