- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- بعد انهاء حرب غزة: السلام السعودي الإسرائيلي بات الهدف المركزي لترامب
بعد انهاء حرب غزة: السلام السعودي الإسرائيلي بات الهدف المركزي لترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعو إلى البناء على الزخم الذي أحدثه وقف إطلاق النار في غزة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم
قبيل عودته إلى البيت الأبيض، أعلن دونالد ترامب عن خططه بشأن الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة.
وأضاف ترامب أنه يتعين مواصلة العمل مع إسرائيل وحلفائها لمنع غزة من أن تصبح بؤرة وصفها بالـ "إرهابية" مرة أخرى، على حد تعبيره وشدد على ضرورة البناء على الزخم الذي أحدثه وقف إطلاق النار لتوسيع اتفاقيات إبراهيم.
وقال ترامب "وقف إطلاق النار هو إشارة إلى جهود الإدارة لقيادة عملية السلام في المنطقة والتركيز على المفاوضات التي ستضمن سلامة الأميركيين وحلفائهم". وفي هذا السياق، يعتزم ترامب تعزيز النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط من خلال الاستمرار في تنفيذ اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات تاريخية بين إسرائيل والدول العربية. ويقول ترامب إن هذه العملية ستساعد في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي مع منع عودة عدم الاستقرار.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حدد مايك والز، مستشار الأمن القومي المعين لإدارة ترامب، تعزيز العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية باعتبارها "أولوية كبرى" للإدارة القادمة. وفي مقابلة مع البودكاست الأميركي ""Call Me Back، وصف والز هذه الخطوة بأنها "الجولة التالية من اتفاقيات إبراهيم" وأكد على الإمكانات الكامنة فيها للتغيير الإقليمي.
وبحسب والتز فإن "إيران أشعلت فتيل السابع من أكتوبر، بفضل التقدم الكبير في العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وفي إشارة إلى إيران، أوضح أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" وأكد أن الرئيس ترامب لن يقبل بامتلاك طهران للأسلحة النووية. وفيما يتعلق بغزة، قال فالز إن "غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح تماما، ويجب تدمير حماس حتى لا تتمكن من مواصلة إعادة قوتها". ونفى المسؤول الأميركي أي دور لحماس في الحكومة المستقبلية في قطاع غزة، وقارنها بتنظيمي داعش والقاعدة. وزعم والتز في وقت لاحق أن الضغط العسكري، ساهم في إحراز تقدم في تحرير الرهائن.