- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تشكيل أول جسم سياسي معارض لحكومة الشرع في سوريا، أهم المعلومات
تشكيل أول جسم سياسي معارض لحكومة الشرع في سوريا، أهم المعلومات
د. هيثم مناع معارض سوري قديم منذ عشرات السنوات وحتى أنه كان معارضا لحزب البعث السوري والنظام السابق


كشفت مصادر إعلامية مؤخرا عن توجه عدد من الشخصيات السورية، الى عقد اجتماع موسع بتاريخ 15 شباط/فبراير، الجاري بهدف الإعلان عن تأسيس جسم سياسي معارض للسلطة الانتقالية في سوريا، برئاسة أحمد الشرع، ووفقا للتقارير، هذه الخطوة بإدارة المعارض السوري هيثم مناع، الذي يتولى مهمة المنسق العام للجنة تحضيرية أنشئت حديثا، إضافة الى شخصيات من مجلس سوريا الديموقراطي "مسد".
وعن هذا المؤتمر يقول الصحافي عطا فرحات من الجولان :"أعلن الأربعاء عن تشكيل أو جسم سياسي معارض لحكومة الشرع في سوريا، وهذه الدعوة جاءت من معارض سوري قديم منذ عشرات السنوات، وكان معارضا لحزب البعث في سوريا، الدكتور هيثم مناع، وشاركه أيضا في هذه المبادرة مسد (مجلس سوريا الديموقراطي) الذي يمثل الأكراد في سوريا، وأيضا توجد مشاركة أكثر من ألف شخصية سورية من أطباء ومهندسين ومثقفين وصحافيين من كافة المحافظات السورية، حيث سيقام المؤتمر في عدد من المحافظات السورية، حتى الآن أعلنت محافظة السويداء عن استضافتها تجمهر في ذات اليوم، هذا يعني أن المؤتمر سيكون في جنيف وفي السويداء وفي عدد من المحافظات السورية".
وتابع فرحات :"هذا المؤتمر جاء مطالبا بعدم شرعية حكم الشرع في سوريا وتعيينه رئيسا، وشدد هيثم مناع على أن من عينه هو الفصائل المسلحة التي أحضرها من إدلب وهي لا تمثل الشعب السوري بكافة ألوانه وأطيافه، وهي تمثل شريحة واحدة ولون واحد ، ولا نريد الانتقال من دولة أو نظام اللون الواحد الى دولة ونظام اللون الواحد".
طالب الدكتور هيثم مناع بمجلس عسكري مكون من ضباط سوريين منشقين خلال فترة الثورة السورية وأن يشكلوا مجلسا عسكريا يهيئ الجيش العربي السوري ويدير البلاد، الحديث هنا عن سوريين انشقوا عن الجيش، وعليهم أن يتولوا مهمة تشكيله.
إضافة الى ذلك طالب مناع بإقامة حكومة تكنوقراط تقوم بإدارة البلاد، حتى تشكيل دستور ويكون هنالك انتخابات للجمهورية العربية السورية، وطالب مناع أن تكون المرحلة القادمة "الدين لله والوطن للجميع"، وندد ببعض الأحداث التي وقعت بعد سقوط النظام في سوريا ، من بينها الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري من انتهاكات بحق المواطنين السوريين كافة".