- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- "أسمائهم سرية": من هم المرشحين الأبرز لخلافة خامنئي؟
"أسمائهم سرية": من هم المرشحين الأبرز لخلافة خامنئي؟
يتطرق التقرير الى مجموعة من الأسماء البارزة لخلافة خامنئي، حيث اختار مجلس الخبراء ثلاثة أشخاص الا أنهم أسمائهم سرية
أفاد موقع "ايران انترناشيونال" أن مجلس الخبراء اختار ثلاثة أشخاص لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، وفقا للأولويات ، لكن أسمائهم سرية، وذلك وفقا لما أعلنه أبو الحسن مهدوي إمام الجمعة المؤقت في أصفهان والذي هو عضو في مجلس خبراء القيادة في ايران، ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وايران ومخاوف من اغتيال خامنئي من قبل إسرائيل، وحدوث انتفاضة شعبية في حال غيابه المفاجئ
ووفقا للتقرير فإن التصعيد الأخير بين ايران وإسرائيل جعل موضوع خلافة المرشد الأعلى أكثر جدية، حيث دعا خامنئي خلال الجلسات الأخيرة مع مجلس خبراء القيادة إلى الاستعداد لاختيار قائد جديد بسرعة، ووفقا لمحللين فإن سبب ذلك بسبب المخاوف من اغتياله حيث أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية مرض.وذكر إمام جمعة أصفهان قائلا أن ثلاثة أشخاص تم اختيارهم لخلافة خامنئي، الا أنه لم يذكر أسمائهم.
وذكر التقرير أن الاجتماع الأخير جرى في أجواء "الشهادة" وفقا لعضو آخر في مجلس خبراء القيادة وهو حيدر كاشاني، والذي ذكر أن الحاضرين في الجلسة بكوا، وأن خامنئي قال لهم: "إذا لم أكن موجودًا، يجب على مجلس الخبراء اختيار قائد جديد بسرعة".
إلا أن التقرير تطرق إلى أسماء يعتقد أنها كانت الأسماء المطروحة، أبرزها مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد علي خامنئي، وأكثر أبنائه انخراطًا في السياسة، حيث أنه المرشح الأوفر حظا، ووفقا للتقرير فإن مجتبى هو الابن الوحيد من أبناء خامنئي الذي أعلن عن تجهيزه لتولي القيادة، حيث أنه يلعب دورا كبيرا في إدارة الشؤون الكبرى للنظام الإيراني منذ 27 عاما وبموافقة والده.
ووفقا للتقرير فإن عباس عباس باليزدار، وهو صديق قديم لمجتبى، والرئيس السابق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ومحمد سرافراز، أكد هذا الدور، الذي يلعبه نجل خامنئي، خصوصا أنه أوقف دروسه في الفقه وظهر في أول فيديو رسمي ، الأمر الذي يُعتبر إشارتان على التحضير لنقل السلطة إليه.
ومن الممكن أن يكون الخيار الثاني المحتمل، هو نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، عضو مجلس صيانة الدستور، وإمام جمعة قم، علي رضا أعرافي، والذي يعتبر من الشخصيات المؤثرة في الحوزة العلمية؛ حيث تزيد مكانته البارزة في هيكل السلطة من احتمال اختياره خليفة لـ "خامنئي".
أما الخيار الثالث المحتمل،هو هاشم حسيني بوشهري، نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، رئيس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، والذي يجعله قربه من خامنئي، وتوليه مناصب مهمة، خيارًا ممكنًا.
وأورد التقرير خيارات إخرى عدة مثل: علي الخميني وحسن الخميني، وهما من أحفاد مؤسس النظام الإيراني المرشد السابق، روح الله الخميني،إلا أن فرصهما ضعيفة، بسبب غيابهما عن هيكل السلطة العليا الحالي؛ حيث إن حسن الخميني، على سبيل المثال، استبعد من الانتخابات الخاصة بمجلس خبراء القيادة قبل 9 سنوات، كما أن صلاحية حسن روحاني لعضوية مجلس خبراء القيادة أيضًا تم رفضها سابقًا.
في حين أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، صادق لاريجاني، فقد استبعد من آخر انتخابات لمجلس خبراء القيادة، كما أن استقالته الاحتجاجية من مجلس صيانة الدستور لم تلقَ قبولاً من خامنئي.
وتطرق التقرير الى إبراهيم رئيسي، الرئيس السابق الذي شغل منصب رئيس مجلس خبراء القيادة والذي قتل بحادث تحطم مروحية ، وصفه التقرير على أنه مشبوه وذكر أنه اعتبر الخيار الأول، وعن خيار أحمد خاتمي فإنه غير مطروح لأنه انتقد طرح اسم مجتبى خامنئي كمرشح للقيادة في اجتماع مجلس الخبراء، الأمر الذي استبعده لاحقا من هيئة رئاسة المجلس.