- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الشرطة الإسرائيلية تبدأ بإخلاء قرية أم الحيران في النقب
الشرطة الإسرائيلية تبدأ بإخلاء قرية أم الحيران في النقب
بحسب الشرطة، بدأ السكان هدم منازلهم بأنفسهم - لتجنب تكاليف الإخلاء الباهضة. - في العام الماضي، حدثت زيادة بنسبة 400% في إصدار أوامر هدم للمنازل التي تعرف أنها غير القانونية في النقب - بأمر من الوزير
بدأت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، بمساعدة مقاتلين من قوات حرس الحدود، صباح اليوم (الخميس)، بهدم المسجد والمباني التي تعتبرها السلطات بأنها "غير قانونية" في قرية أم الحيران البدوية في النقب. وتمت هذه العمليات وفق سياسة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير. وعلم أن بدأت عملية هدم المباني من قبل السكان قبل وصول الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت الشرطة أنه "من الجدير بالذكر أن النشاط سبقته محاولات عديدة للتفاوض مع أصحاب المباني من أجل التوصل إلى حل وسط وإيجاد البدائل المناسبة، إلا أن بعضها قوبل بالرفض من قبل أصحاب البيوت، و وفي الأيام الأخيرة، تم تنفيذ عمليات هدم ذاتية كبيرة للبيوت من أجل تجنب فرض تكاليف الإخلاء والهدم من قبل هيئات إنفاذ القانون".
وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير صرح عن الموضوع :"السياسة واضح لن نسمح بالبناء غير المرخص والاستيلاء على الأراضي وسنعمل بكل الطرق والقوة المطلوبة لفرض القانون. مصير كل بيت غير قانوني هو واحد – الهدم. أنا فخور بقيادة سياسة قوية لهدم البيوت الغير قانونية في النقب، هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة فرض السيادة والحكم في النقب التي تم إهمالها على مدار سنوات".
كما صرح الوزير بن غفير أنه من بداية عام 2024، ووفقًا لسياسة الوزير، توجد هناك زيادة بنسبة 400% في إصدار أوامر الهدم التي قال إنها "غير قانونية وشيدت على أراضي الدولة".
من جانبه رد "مجلس القرى الغير معترف بها" على هدم أم الحيران :" هذا الصباح هو’الوجه العنصري’ المؤسساتي المتطرف الذي عرفناه. هتافات النصر لسلطة دائرة أراضي إسرائيل هي ضربة – من بن غفير لا توجد أية توقعات. من غير المعقول أن تعلن جهة حكومية عن سياسة عنصرية وتفتخر بها".
وذكر بيان المجلس إن "الهدم بهدف تسويق الأرض الى اليهود على حساب العرب" وإن عملية الهدم هي في إطار "خطة لاستبدال السكان الذين يعيشون في 14 قرية بدوية، وبناء 20 بلدة يهودية جديدة في المنطقة" وذكرت أنه "تم محو أربعة قرى هذا العام والخامسة سيتم هدمها الشهر القادم".