- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الرئيس السابق لشارلي إيبدو فيليب فال: "أوروبا بدون اليهود لم تعد أوروبا"
الرئيس السابق لشارلي إيبدو فيليب فال: "أوروبا بدون اليهود لم تعد أوروبا"
الرئيس السابق لشارلي إيبدو"هناك أشخاص قُتلوا وتقاسمت معهم عشرين عاماً من حياتي. وكان كابو صديقاً مقرباً".


في مقابلة مع بنيامين بيتروفر، يقدم فيليب فال، المدير السابق لشارلي إيبدو، تحليلاً للوضع الحالي في فرنسا وأوروبا.
بالنسبة لفال، حيث قالتهديد الإسلام السياسي قد اشتد، خاصة في المؤسسات التعليمية.
وهو يدين "التهكم" الذي يمارسه بعض المثقفين وجزء من الصحافة الذين، تحت غطاء أخلاقيات غير محددة، يعتبرون أنه من غير المناسب انتقاد الإسلام السياسي، الذي أصبح "متشددا وخطيرا وعدوانيا".
ويشعر الرئيس السابق لشارلي إيبدو بالقلق بشكل خاص إزاء ظهور "حركة تكره فرنسا وأوروبا، وهي معادية للسامية وخطيرة". ويشير إلى دعم La France Insoumise لهذه الحركة اللاهوتية السياسية و"إحسان" صحيفة لوموند تجاهها.
وفي إشارة إلى الهجمات ضد شارلي إيبدو، أدلى فال بشهادة مؤثرة: "هناك أشخاص قُتلوا وتقاسمت معهم عشرين عاماً من حياتي. وكان كابو صديقاً مقرباً". وفيما يتعلق بالمسألة اليهودية في فرنسا، قال فال بشكل قاطع: "إن اليهود يعيشون في وطنهم في أوروبا، ويرتبطون وراثيا ببنائها الفكري". ويذكر أن أوروبا هي نتاج الفكر القديم والفكر اليهودي، وذهب إلى حد وصف إسرائيل بأنها "نهاية أوروبا في نهاية البحر الأبيض المتوسط".
وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أعرب عن أسفه للتحول السريع في معالجة المعلومات، والانتقال من رعب الهجوم إلى “فضيحة” الرد الإسرائيلي. ومع ذلك، فإنه يشير إلى تطور إيجابي في الصحافة الفرنسية، التي أصبحت أكثر يقظة في مواجهة معاداة السامية، مستشهدا بصحيفة لو باريزيان ولوفيجارو ولي إيكو.
وفيما يتعلق باليسار الفرنسي، يأسف فال لأن تقاليده الليبرالية في محاربة معاداة السامية قد تم خنقها من قبل اليسار غير الليبرالي "الذي لديه جينة معادية للسامية لا يمكن استئصالها".