- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الجهود المصرية لتحقيق هدنة في غزة: عباس كامل في تل أبيب لدفع مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى
الجهود المصرية لتحقيق هدنة في غزة: عباس كامل في تل أبيب لدفع مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى
الجهود المصرية لتحقيق هدنة في غزة: مباحثات حاسمة في إسرائيل
![i24NEWS](https://cdn.i24news.tv/upload/image/placeholder.jpg)
![رئيس المخابرات المصرية عباس كامل](https://cdn.i24news.tv/upload/image/placeholder.jpg)
في زيارة مفاجئة وهامة، وصل رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، إلى إسرائيل اليوم الجمعة، للقاء المسؤولين الإسرائيليين وبحث سبل تحقيق وقف طويل لإطلاق النار في قطاع غزة، يشمل إطلاق سراح الرهائن. كمال، الذي يجتمع مع رئيس الموساد ديدي بارنياع ورئيس كجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قدم اقتراحاً مصرياً منقحاً يهدف إلى تأجيل العملية العسكرية المزمعة في رفح وإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.
وفقاً لمصادر مطلعة، يسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي من محور نيتزر ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو ما يأتي في إطار الرؤية المصرية الجديدة التي تتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة. وتشدد الخطة المصرية على تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين، حيث تطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيراً مقابل كل جندي مخطوف، و30 أسيراً مقابل كل مدني مخطوف.
القاهرة، من جانبها، تدفع بخطة ثلاثية البنود تشمل وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية. هذه الخطة تأتي في وقت تعالت فيه التهديدات باقتراب واستمرار عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مما يعقد الموقف ويزيد من المخاوف الإقليمية والدولية.
وفي إطار الاستعدادات لأي طارئ، وجهت السلطات الأمنية في مصر تعليمات لعدة قطاعات في منطقة قناة السويس برفع المستوى الأمني وأعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات المحلية. تأتي هذه الإجراءات في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة تستلزم ردود فعل سريعة ومدروسة.
المفاوضات الجارية في تل أبيب تعد خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة، وتظهر الرغبة الحقيقية لكل من إسرائيل ومصر في التوصل إلى اتفاق ينهي العنف ويضع أسسًا لمستقبل أفضل للجميع.