- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في عمان:هوية مطلق النار وأبرز المعلومات عنه
حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في عمان:هوية مطلق النار وأبرز المعلومات عنه
وفقا لتقارير أردنية فإن عبد الرحمن عطا الله المعايطة، وهو من عشيرة بارزة من جنوب الأردن
ذكر تقرير لصحيفة "رأي اليوم" الصادرة في لندن أن مطلق النار تجاه رجال الأمن الأردنيين بمنطقة الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان هو عبد الرحمن عطا الله المعايطة وينتمي الى عشيرة المعايطة التي تعتبر من أبرز عشائر مدينة الكرك جنوب المملكة، وتبين أن والده يعمل أستاذ جامعة بكلية شريعة بأحد الجامعات الأردنية.
وأصدرت العشيرة بيانا باسم أبنائها وقادتها ورموزها استنكرت فيه ما وصفته بالعملية الجبانة التي تمس برجال الأمن الأردنيين، حيث قتل هذا الشاب من قبل رجال الأمن بعد إطلاقه النار عليه بعد استهدافه رجال الأمن وإصابة ثلاثة منهم، وتبرأت العشيرة في بيانها من هذه العملية واعتبرتها إجرامية.
ووفقا للتقرير برز أن الأحزاب السياسية عمومها لم تتطرق إلى الحادثة التي أثارت الجدل باعتبارها حادثة جنائية، باستثناء تصريح عضو مجلس الأعيان الأردني المُثير للجدل عمر العياصرة بأن حادثة إطلاق النار "هي اقرب الى استجابة واضحة لما وصفه العياصرة بالاتجاهات التحريضية التي تراكمت العام الماضي"، واعتبر العياصرة بتصريح جديد نشر في عدة مواقع، بأن "عملية الرابية نتيجة للتشكيك بمواقف الدولة"، ولم يتضح إن كان موقفه يمثل الموقف الرسمي للحكومة أو لمركز الأعيان.
واعتبر العياصرة أن الشخص الذي أطلق النار بالرغم من وصفه بأنه صاحب سجل في تعاطي المخدرات، بإنه "من الصنف المسيس الذي يتأثر بما أسماه التحريض والتشكيك".
رغم أن السلطات الأردنية لم تقدم أي تفاصيل جديدة عن الحادثة، لكن عضو آخر في مجلس اعيان وفقا للتقرير كشف بعض التفاصيل، حيث قال أن "الشاب عمره 25 عاما ولديه سجل من السوابق وكان يحتفظ بسلاح كلاشنكوف رشاش وثماني زجاجات حارقة الأمر الذي يظهر أن نيته كانت التفجير لمكاتب السفارة الاسرائيلية الخالية وهو الامر الذي يبرر تصنيفه أو تصنيف عمليته قانونيا باعتبارها إرهابية".
من جانبها لم تلمح السلطات الرسمية أي شكل من الأشكال لوجود خلفية أو دوافع سياسية أو تنظيمية وراء مُطلق النار الذي وُصف بأنه شاب متهور يتعاطى المخدرات، ووصفت الحادثة بأنها جنائية وتتعلق بشخص واحد فقط. كما لم تُعرف الأسباب والخلفيات التي دفعت الشاب لتبادل إطلاق النار مع دورية أمنية تحرس بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية الخالي.