حماس تريد وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن "في أقرب وقت ممكن"

استأنفت جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى في الدوحة بقطر، مساء اليوم الجمعة، وأعلنت حركة حماس، جديتها وسعيها للتوصل إلى "اتفاق في أقرب فرصة يحقق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

ومن جهة ذكر مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، باراك رافيد، مسا ء اليوم الجمعة أن "المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بتفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أن "المرحلة الأولى من الاتفاق قد تتضمن وقف النار لفترة تتراوح بين 9 و7 أسابيع".وأضاف باراك رافيد، نقلاً عن مصادر، أن "المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الوسطاء القطريين والمصريين ومساعدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يضغطون على الطرفين لإبرام اتفاق".

وكشفت الحركة، في بيان، عن "استئناف المفاوضات غير المباشرة بالدوحة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة"، مضيفة أن "جولة اليوم من المفاوضات ستركز على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النَّار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.. وستركز أيضاً على تفاصيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النازحين لبيوتهم". وتابعت الحركة: "نتواصل مع دول ومؤسسات دولية، للتحضير لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".

وفي السياق انخرط الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة في أشهر من المحادثات ذهابًا وإيابًا سعياً إلى إنهاء أكثر من عام من الصراع المدمر - الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، وإطلاق سراح 100 رهينة إسرائيلي ما زالوا محتجزين لدى حماس في أنفاق تحت الأرض.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إنه "سمح للمفاوضين الإسرائيليين بمواصلة المحادثات في الدوحة"

وفي ديسمبر/كانون الأول، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات في الولايات المتحدة.