- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- "وقف إطلاق النار تحت الاختبار": رسالة إسرائيل السرية إلى دول عربية من المنطقة
"وقف إطلاق النار تحت الاختبار": رسالة إسرائيل السرية إلى دول عربية من المنطقة
المخاوف هي أنه بعد الاتفاق مع حزب الله والخسائر التي تكبدتها في الحرب، ستحاول إيران التوسع في مناطق أخرى في الشرق الأوسط. لذلك، تحدث كاتس مع نظيره البريطاني: "الدول المستهدفة يجب أن تحافظ على نفسها"
تخشى إسرائيل أنه بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله وبعد الخسائر العديدة التي مني بها التنظيم ،أن تحاول إيران ترسيخ وجودها على نطاق أوسع في أماكن أخرى في المنطقة، وتحديداً في العراق. وعقب ذلك حذر وزير الأمن يسرائيل كاتس نظيره البريطاني قائلا: "لن نسمح لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في المنطقة".
وقال الوزير كاتس في حديث مع نظيره البريطاني ديفيد لامي إن إسرائيل ستتحرك بكل قوتها ضد أي محاولة من جانب إيران لتهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن ليس هناك فقط.هناك مخاوف إسرائيلية جدية من محاولات إيران بناء العراق كقاعدة جديدة ومركزية للإرهاب. ومؤخراً، حذر وزير الخارجية جدعون ساعر مجلس الأمن الدولي من هذا الأمر - وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس. وذكّر كاتس لا مي بهذا التهديد، وطلب من البريطانيين التحرك أمام الأردنيين أيضاً، بسبب محاولة الإيرانيين إنشاء جبهة مسلحة في الجزء الشرقي من البلاد، وللبريطانيين نفوذ خاص في الأردن.
بالإضافة إلى ذلك، طلب كاتس من نظيره المشاركة في الجهود الدبلوماسية مع الرئيس السوري بشار الأسد لإحباط التهريب من البلاد إلى لبنان، وأضاف أنه من المتوقع أن تشارك بلاده في الجهود الرامية إلى منع تسليح حزب الله. رسالة إسرائيل حان الوقت لمنع إيران من ترسيخ وجودها في العراق وسوريا، وكذلك من ترسيخ نفسها مرة أخرى في لبنان، لإيصال رسالة سرية إلى هذه الدول بأن تحافظ على نفسها.
في الوقت نفسه، تحدث وزير الخارجية جدعون ساعر مع نظيره التشيكي، وشدد على أن إسرائيل لن تسمح بانتهاكات الاتفاق من قبل لبنان: “لن نسمح لحزب الله بالتقدم جنوبا من نهر الليطاني. لن نسمح لحزب الله بالتقدم جنوبا من نهر الليطاني. لإعادة وبناء قوته وتشكيل تهديد لإسرائيل مرة أخرى، لقد استخلصنا درسا من 7 أكتوبر، والحكومة الإسرائيلية مصممة على منع تكرار الحدث مرة أخرى في المستقبل". رسالة ساعر: "هذه فرصة لأوروبا لإثبات نفسها، ونعم، الاتفاق فرصة للمجتمع الدولي للتجند لصالح نضال شعب لبنان ضد حزب الله الذي يسيطر عليه".