الجيش الإسرائيلي يوثق استغلال المساجد في جنين وطولكرم لأغراض عدائية

عملت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في مراكز داخل الضفة الغربية من أجل إحباط المسلحين وتدمير البنى التحتية العدائية، نشر المتحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، لقطات "تظهر مسلحين يطلقون النار على قوات الأمن الإسرائيلية من داخل المساجد في جنين وطولكرم".

وأفاد الجيش أن"أكثر من 100 غارة جوية تم تنفيذها في الضفة الغربية  منذ بداية الحرب، أن 165 شخصا على الأقل قتلوا حتى الآن، مسلحون عرضوا القوات للخطر". وأضاف الجيش إنه "خلال عمليات قوات الأمن في جنين بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني وطولكرم بتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، حدد الجيش الإسرائيلي استخدام المسلحين لأغراض عدائية في ثلاثة مساجد مختلفة:• "مسجد "الجبريات" في جنين – حيث أطلق المسلحون النار على المجاهدين من داخل المسجد وتحت غطاءه. وفي صباح اليوم التالي للنشاط، عاد المقاتلون إلى المسجد لتفتيشه، وخلال عمليات التفتيش، حددوا ميدان رماية ومنطقة تدريب ومواقع رماية في الطابق السفلي من المسجد تراقب القوات والمنطقة المجاورة للمسجد، وتم العثور على العشرات من أغلفة الرصاص من إطلاق النار الليلة الماضية بالقرب من كل نافذة في المسجد".

• "مسجد "خالد بن الوليد" في جنين: خلال العملية ذاتها، رصدت طائرة تابعة لسلاح الجو عدداً كبيراً من المسلحين يطلقون النار باتجاه قواتنا".• "مسجد "أبو بكر الصديق" في طولكرم: خلال تواجد قوات الاحتلال في المسجد، رصدت طائرة تابعة لسلاح الجو فلسطينيين يقومون بإلقاء عبوات ناسفة من سطح المسجد باتجاه القوات".

وأكد الجيش الإسرائيلي على أن "الهجمات تتم مع الحرص على عدم المساس بالأشخاص غير المتورطين"، ووفقا للقانون الدولي "مرة تلو الأخرى، يكتشف الجيش الإسرائيلي أنشطة عدائية يقوم بها مسلحون في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المساجد والمستشفيات والعيادات والمؤسسات التعليمية."