- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- إحباط محاولة إيرانية جديدة: اعتقال إسرائيلي للاشتباه في موافقته على قتل عالم إسرائيلي
إحباط محاولة إيرانية جديدة: اعتقال إسرائيلي للاشتباه في موافقته على قتل عالم إسرائيلي
استمرار إحباط محاولات إيران لتجنيد إسرائيليين: الشاباك ولاهاف 433 يعتقلان أحد سكان بيتح تكفا، الذي وافق على تنفيذ عملية اغتيال في إسرائيل مقابل 100 ألف دولار
كشف جهاز الأمن العام – الشاباك ووحدة التحقيق في عمليات الاحتيال الوطنية في لاهاف 433، عن شبكة لعملاء المخابرات الإيرانية، تعمل على تجنيد وتشغيل المواطنين الإسرائيليين، وخلال التحقيق تم اعتقال فلاديمير فارهوفسكي (35 عاما) من سكان بيتح تكفا، بعد أن قام بمهام مختلفة لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
قام المشتبه بتوثيق بعض المهام التي تم تنفيذها - وتم استلام الدفع مقابل أدائها. وتم التواصل بين فلاديمير والمسؤولين الإيرانيين باللغة الإنجليزية، حيث طُلب منه شراء هاتف مخصص. وسيتم تقديم المشتبه به صباح اليوم إلى جلسة تمديد اعتقاله في المحكمة المركزية في اللد، حيث سيتم في إطارها طلب تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات وسيتم تقديم لائحة اتهام شديدة بحقه.
وتبين من التحقيق مع ريحوفسكي ووسائله أنه قام، في إطار العلاقة القائمة مع العناصر التي تعمل لصالح إيران، ومع علمه بكونه عنصراً معادياً مهتماً بالإضرار بأمن الدولة، بعمليات مختلفة وتشمل المهام رش الكتابة على الجدران، وتعليق اللافتات، وجمع معلومات عن مسؤول إسرائيلي، ودفن وسائل لتنفيذ مهام إضافية من قبل مجندين آخرين. وبعد ذلك وافق على اغتيال عالم إسرائيلي مقابل مبلغ 100 ألف دولار، ومن أجل تنفيذ المهمة قام بتجهيز نفسه بالسلاح.
وأشار الشاباك والشرطة أن توجه أجهزة الاستخبارات الإيرانية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تعتبر بمثابة منصة للتجنيد العشوائي للإسرائيليين للقيام بمهام مختلفة. "على الرغم من أن هذه المهام قد تبدو في البداية بريئة، إلا أنها تنطوي على القدرة على التسبب في ضرر حقيقي لأمن الدولة. تجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من المواطنين الإسرائيليين الذين تلقوا توجهات مشبوهة، لم يستجيبوا لها، بل وحتى ونبهوا السلطات المختصة بشأنهم".، وأفيد :"أن الأجهزة الأمنية في دولة إسرائيل، بما في ذلك الشاباك والشرطة الإسرائيلية، ستواصل العمل بلتحديد مكان النشاط الإيراني وستتعامل شدة مع كل المتورطين بهذه الأنشطة".
وأشار قائد القسم الأمني في "قسم الجرائم الدولية" في لاهاف 433، ماؤور غورين، إلى أن "هذا حادث آخر في سلسلة من القضايا الخطيرة التي يجري التحقيق فيها من قبل ياحبال والشاباك والتي يتم فيها تشغيل وتفعيل مواطنين إسرائيليين من قبل عميل أجنبي، ولكن هنا تم بالفعل تجاوز حدود أخرى، من حيث الشدة والجرأة: المشتبه به قد تسلّح بالفعل بمسدس وذخيرة، بعد أن وافق على تنفيذ جريمة قتل عالم مقابل 100 ألف دولار والهروب من البلاد مع مساعدة العميل الأجنبي لروسيا مباشرة بعد تنفيذ الاغتيال".