إسرائيل: عائلات الرهائن يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار
من الواضح أن أولئك الذين لا يريدون إنهاء الحرب سيحاولون إفشال الصفقة، يقول نتنياهو إن الوقت قد حان لتحرير الجميع، لكنه يرفض القيام بالشيء الوحيد الذي من شأنه أن يسمح بعودتهم: وضع حد للحرب".
طالبت عائلات الرهائن لدى حماس في غزة في رسالتهم الأسبوعية خارج مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب(وسط إسرائيل) بوقف فوري لإطلاق النار، في الوقت الذي تكثف فيه المفاوضات لتأمين إطلاق سراحهم قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة.
وقال إيناف زانجاوكر، الذي أُسر ابنه ماتان في هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023"من الواضح أن أولئك الذين لا يريدون إنهاء الحرب سيحاولون إفشال الصفقة، يقول نتنياهو إن الوقت قد حان لتحرير الجميع، لكنه يرفض القيام بالشيء الوحيد الذي من شأنه أن يسمح بعودتهم: وضع حد للحرب".
وأضاف "تخيلوا اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن نهاية الحرب وعودة جميع الرهائن. تخيلوا الفرحة في جميع أنحاء البلاد، والابتهاج في الشوارع، والمواطنين يحتفلون بقدسية الحياة والمسؤولية المتبادلة".
وأطلقت أيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الرهينة الذي توفي في الأسر، نداء مؤثرا للتوصل إلى اتفاق، قالت فيه "بدلاً من رؤية الرهائن يعودون أحياء، نستقبلهم في أكياس الجثث. فقط في إسرائيل يمكن تقديم الفشل التام باعتباره عملية بطولية"، واضافت "نحن لا نريد أن نرى المزيد من الجنود يفقدون حياتهم لانتشال الجثث. ولا نريد المزيد من الضحايا في حرب لا نهاية لها في الأفق"، وأفادت "كم من الدماء يجب أن تُسفك من أجل مصالح نتنياهو الشخصية، ومن أجل الأوهام المسيحانية على حساب الرهائن والجنود؟".