- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- كيف يستعد الجيش الإسرائيلي لعودة الرهائن؟
كيف يستعد الجيش الإسرائيلي لعودة الرهائن؟
تم إنشاء ثلاث نقاط استقبال أمامية في أماكن مختلفة، حيث سيلتقي الرهائن بممثلي الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الضباط والأطباء والمعالجين النفسيين، حتى يتلقوا العلاج الأولي قبل لقاء عائلاتهم في المستشفيات
يعمل الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع كافة الهيئات ذات الصلة لاستكمال الاستعدادات لاستيعاب الرهائن- في عملية أطلق عليها "أجنحة الحرية"، حيث أعلن الجيش، مساء اليوم الجمعة، الخطوات التي سيتخذها في إطار هذا التقييم.
وفي إطار الاستعدادات، تم إنشاء ثلاث نقاط استقبال أمامية في أماكن مختلفة، حيث سيلتقي الرهائن بممثلي الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الضباط والأطباء والمعالجين النفسيين، حتى يتلقوا العلاج الأولي قبل لقاء عائلاتهم في المستشفيات. وهذه العملية وتتم عملية نقل الرهائن بشكل تدريجي، حيث يتم فرزهم واستقبالهم في المستشفيات، كما يتم إعداد المرضى مسبقًا لوصولهم.
وبالتوازي مع ذلك، تستعد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي لزيادة الوجود على حدود قطاع غزة، مع تعديل نشر القوات والحفاظ على خطوط دفاع واضحة. ومن المتوقع انسحاب تدريجي للفرق، مع تعزيز الدفاعات من أجل الحفاظ على الأمن على طول الحدود. حدود.
وستواصل قوات الجيش الإسرائيلي الانتشار في خطوط دفاعية واضحة على طول حدود قطاع غزة، وستنسحب الفرقة 99 من القطاع على مراحل، وستكون قوات الفرقة 162 مسؤولة عن الدفاع عن محيط شمال غزة، وستكون قوات فرقة غزة (143) مسؤولة عن حماية الحدود الشمالية لقطاع غزة. مسئولة عن الدفاع عن محيط جنوب قطاع غزة، وسوف تنسحب أيضًا على مراحل.
وبموجب الاتفاقيات، لن يُسمح للسكان بالعودة إلى الأماكن التي تتواجد فيها قوات الجيش الإسرائيلي أو بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وسيتم العودة إلى تلك المناطق وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها فقط.
ونشر الجيش الإسرائيلي حالة الاستعداد العملياتي للقيادة المركزية. وخلال الأسبوع المنصرم، اعتقلت قوات الأمن أكثر من 50 مطلوباً. وتستمر أنشطة مكافحة الإرهاب بكثافة في مواجهة إطلاق سراح السجناء. وأضاف الجيش الإسرائيلي: "خلال العام ونصف العام الماضيين، أعاد الجيش، بالتعاون مع قوات الأمن في الضفة الغربية، تصميم المساحة"
قام الجيش بتعديل أساليبه الهجومية وتحسين قدراته الدفاعية على محاور خط التماس والمستوطنات. وتهدف هذه الإجراءات إلى إحداث تغيير في الوضع الأمني، والمساعدة في الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين، وإعادة الرهائن إلى منازلهم بسرعة وبأقل قدر من الأذى.