قضية تثير مخاوف الغرب: اليخت الفاخر غرق مع مواد سرية مرتبطة بأجهزة استخبارات
واستقل هذا يخت "بايزيان" رجل الأعمال البريطاني في مجال التكنلوجيا الفائقة مايك لينش، والذي غرق مع سبعة آخرين
قلق في الغرب: السفينة السياحية التي غرقت اتضح أنها كانت تحتوي على مواد سرية. الخزنات المختومة وكلمات المرور المشفرة، ومعركة ضد الزمن، من سيصل إلى الخزائن المختومة وكلمات المرور المشفرة أولاً. وبدأت القضية منذ حوالي شهر، عندما غرق يخت جراء عاصفة.
ستقوم السلطات الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول حطام اليخت "بايزيان" الذي غرق في آب/أغسطس الماضي في جنوب البلاد. وقُتل في الحادث 7 أشخاص، من بينهم رجل الأعمال البريطاني في مجال التكنولوجيا الفائقة مايك لينش، الملقب بـ "بيل جيتس البريطاني".
وجاء طلب تعزيز الأمن في أعقاب مخاوف من أنه تم الاحتفاظ بمواد حساسة على اليخت التي قد تكون ذات أهمية للحكومات الأجنبية في خزائن محصنة لتسرب الماء.
ويشتبه المدعون في إيطاليا، الذين فتحوا تحقيقا في غرق اليخت، في أنه كان يحمل بيانات حساسة تتعلق بالعديد من أجهزة المخابرات الغربية، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر. ووفقا للتقرير، كان لينش مرتبطا بأجهزة استخبارات بريطانية وأمريكية وغيرها، من خلال الشركات المختلفة التي يملكها، بما في ذلك شركة للأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يكمل الغواصون هذا الأسبوع مهمة مسح الحطام والبدء في عملية إزالة الحطام من الأسفل، حيث يدرسون كيفية القيام بذلك دون حدوث أضرار بيئية، ودون أن تصل المواد السرية الى الأيدي الخطأ.
ولقي لينش (59 عاما) حتفه مع ستة آخرين بعد أن تعرض اليخت "بايزيان" لعاصفة مفاجئة قبالة سواحل صقلية وسرعان ما غرق. واستمر انتشال الجثث من اليخت بضعة أيام.