- i24NEWS
- دولي
- القارة الامريكية
- ترامب يطمح إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام عبر إيقاف حربي غزة وأوكرانيا
ترامب يطمح إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام عبر إيقاف حربي غزة وأوكرانيا
تقرير: ترامب قد يوافق على استئناف إسرائيل الحرب في غزة مستقبلًا
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بـ "إمطار حماس بنيران جهنم" إذا لم تفرج عن المختطفين الإسرائيليين، ولكن من غير الواضح ما هو المعنى العملي لهذا الوعد - حيث أن إسرائيل تمارس بالفعل ضغوطا عسكرية ثقيلة على حماس منذ ما يقرب من عام ونصف. هل ينوي ترامب إرسال تعزيزات عسكرية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيحدث ذلك فرقًا حقيقيًا؟
على أية حال، فعلى ما يبدو أن تهديده قد أثر بشكل رئيسي على أطراف ثالثة - فقد مارست مصر وقطر ضغوطا متزايدة على حماس من منطلق الرغبة في إرضاء الرئيس الجمهوري، وأظهر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعاونا غير عادي، حيث قال مصدر كبير إنه "قدم تنازلات غير معتادة للتوصل الى اتفاق".
وبحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فقد وعد ترامب نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، المعروف بقربه من الحزب الجمهوري، بأنه إذا وافقا على وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فإنه سيدعم إسرائيل بعد ذلك، إذا قررت العودة إلى القتال. هذا الامر، قد يحل مشكلة واحدة بالنسبة لنتنياهو، لكنه لا يحلها تماما. لأن هذا لا يكفي لطمأنة أعضاء ائتلافه الحاكم، من الجناح اليميني المتشدد والقومي والاستيطاني، الذين قد يرون في هذا تنازلاً غير مقبول لحماس.
يقول أحد الأشخاص المقربين من الرأسماليين الكبار، من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأميركية العملاقة إن: "ترامب ينوي الترشح لجائزة نوبل للسلام". وأضاف "إذا تمكن ترامب من إعادة المختطفين، وإنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق في أوكرانيا، فسيكون لديه فرصة حقيقية للفوز". وهؤلاء "الرأسماليين الكبار"، يرتادون الأبراج السكنية والمباني الفاخرة: فندق فور سيزونز ومحيطه، الكائن في شارع قصير بالقرب من ميامي بيتش، غير البعيد عن منتجع عائلة ترامب.
وقد أثبت ترامب وفريقه في الماضي أنهم يعرفون كيف يخلقون "الفن في غير المتوقع"، كما قال شخص كان على دراية تامة بالتحركات خلف الكواليس في اتفاقيات إبراهيم، وهو الآن ضليع أيضًا في التحركات المحيطة بالصفقة التي يتم صياغتها في الدوحة. وبعبارة أخرى، لا يتعلق الأمر فقط باتفاقيات ذات صياغة لفظية تناسب جميع الأطراف، بل يتعلق أيضًا بخلق "حافز" لأمور أخرى أكبر.