هل يوجد صلة مع الإنفجار قرب فندق ترامب في لاس فيغاس؟ تفاصيل جديدة عن الهجوم في نيو اورلاينز

بعد يوم من الهجوم الدامي وإطلاق النار الذي شهدته نيو أورليانز والذي أودى بحياة 15 شخصا، كشفت وسائل إعلام في الولايات المتحدة عن معلومات جديدة حول الحدث صباح اليوم (الخميس). على سبيل المثال، بعد وقت قصير من الحادث، انفجرت سيارة "تيسلا سايبر تلرك"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بالقرب من فندق ترامب في لاس فيغاس. والآن، وفقًا لتقرير شبكة CNN، تبحث السلطات في وجود صلة بين الحالتين.

ويشير التقرير إلى أن السلطات تعتقد أن الألعاب النارية وخزانات الغاز والوقود كانت مرتبطة بنظام تفجير يتحكم فيه سائق السيارة. كما أن السيارة مستأجرة من شركة "تورو"، والتي استأجر منها منفذ هجوم نيو أورليانز شاحنة. وأفيد أيضًا أن المشتبه به في تفجير السيارة المفخخة في لاس فيجاس خدم في نفس القاعدة العسكرية التي عمل بها منفذ هجوم نيو أورليانز.

وأشار عمدة شرطة لاس فيجاس إلى أنه نظرًا لأن المركبة المتفجرة كان من نوع "سايبرتاك" فإن الضرر الخارجي كان ضئيلًا حيث تم احتواء معظم الانفجار داخل السيارة. ووفقا له، على الرغم من أن أبواب الفندق مصنوعة من الزجاج، إلا أنها لم تتكسر في الانفجار. وأضاف: "يجب أن أشكر إيلون ماسك على وجه التحديد"، مشيرًا إلى أن ماسك قدم للسلطات "بعض المعلومات الإضافية"، بما في ذلك إرسال فيديو مباشرة إلى الشرطة من محطات شحن تيسلا للمساعدة في جهودهم لتعقب السائق.

كما أوردت وسائل إعلام أميركية أن الهجوم تم تنفيذه، على الرغم من التحذيرات المتكررة من مصادر استخباراتية بشأن تزايد التهديد من هجمات في العام الماضي، خاصة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد أشارت السلطات إلى فرع داعش في أفغانستان، المعروف باسم داعش-K، باعتباره خطرًا خاصًا.

وقال رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بعد الهجوم إن المهاجم ترك وراءه كتابات داعمة لتنظيم داعش. وأضاف بايدن: "قلوبنا مع شعب نيو أورليانز، التحقيق لا يزال نشطا ولا ينبغي لأحد أن يقفز إلى استنتاجات. بالإضافة إلى ذلك، نحن نتابع انفجار سايبرتراك في لاس فيغاس". "لقد وجهت موظفيي للتأكد من أن كل الموارد متاحة لسلطات إنفاذ القانون لاستكمال التحقيق في نيو أورليانز بسرعة وضمان عدم وجود أي تهديد للشعب الأمريكي."