تقرير: الجيش الليبي يتحرك نحو مثلث حدودي جنوب غرب البلاد مع الجزائر لاستعادة منطقة استراتيجية يعتبرها "مُحتلة"
تشير المصادر إلى تحرك ميداني ليبي لاستعادة السيطرة على منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من مساحة دولة مثل بلجيكا، والتحرك جاء من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر.
تحرك الجيش الليبي نحو مثلث حدودي جنوب غرب البلاد مع الجزائر، وأظهرت صور وفيديوهات تداولتها حسابات عبر منصة "إكس" تجمعات لقوات عسكرية قالت التغريدات المُرفَقة لها إنها تابعة لليبيا، مشيرة إلى أنها تعمل على استعادة منطقة استراتيجية "مُحتلة" من طرف الجزائر.
https://x.com/i/web/status/1806100799186989134
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وبرزت مؤشرات صراع حدودي مسلح بين الجزائر وليبيا، تطالب من خلاله هذه الأخيرة باستعادة السيادة على منطقة تقع بالمحاذاة مع حدود جمهورية النيجر، وهو الأمر الذي دفعها إلى حشد قواتها على مقربة من هناك في خطوة وصفتها بعض المصادر بأنها "الإنذار الأخير"، يأتي ذلك في ظل صمت رسمي من الجانبين، تقاطعت معطيات مجموعة من المصادر.
https://x.com/i/web/status/1806410715781341552
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وتشير المصادر إلى تحرك ميداني ليبي لاستعادة السيطرة على منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من مساحة دولة مثل بلجيكا، والتحرك جاء من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر.
ويأتي تحرك الجيش الوطني الليبي في إطار مساعي للسيطرة على المنطقة التي يقول الليبيون إنها "تشكل جزءا من جغرافيا بلادهم، وإن الجزائر تسيطر عليها بشكل غير شرعي، وذلك بعدما طلبوا من هذه الأخيرة الانسحاب في وقت سابق".
https://x.com/i/web/status/1806080468447789306
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
في تحدثت السلطات الجزائرية على ضرورة احترام "الحدود المعترف بها بين البلدين" من أجل تفادي الدخول في "صراع إقليمي"، وأضافت أنه "لا توجد مطالب ليبية معروفة بخصوص تلك المنطقة، وأن السيادة الوطنية للجزائر خط أحمر".
وتقع المنطقة المتنازع عليها بمحاذاة منطقة فزان التي يُحكم حفتر وقواته السيطرة عليها، وتشترك في الحدود مع ليبيا والجزائر والنيجر، ما يجعل منها منطقة ذات قيمة استراتيجية، ويعتبرها الجيش الوطني الليبي "منطقة محتلة من طرف الجزائريين".
ويأتي هذا التحرك في غمرة الصراع الدائر على طول الشريط الحدودي بين ليبيا والجزائر، والذي تتورط فيه جماعات مسلحة متطرفة وعصابات تهريب المخدرات، إذ في منتصف مايو/ايار المنصرم جرى الإعلان عن مقتل 3 عسكريين ليبيين قرب الحدود الشمالية الشرقية للجزائر.