• Content
  • Menu
  • Footer
  • تسجيل الدخول
    • الصفحة الرئيسية
    • الحرب في إسرائيل
    • الشرق الأوسط
    • شؤون إسرائيلية
    • دولي
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • أشرطة فيديو
    • مذياع
    • برنامج
    • جداول
    • القنوات
    • English
    • Français
    • عربى
    • עברית
  • مباشر
  • i24NEWS
  • دولي
  • افريقيا
  • تحليل: كيف تحولت دول شمال افريقيا إلى مصالح متفرقة وساحة حرب دبلوماسية واقتصادية؟

تحليل: كيف تحولت دول شمال افريقيا إلى مصالح متفرقة وساحة حرب دبلوماسية واقتصادية؟


وسط تتعاظم الأزمات في دول الاتحاد الأوروربي وفي روسيا المنهمكة في الحرب في أوكرانيا، واشتداد الأزمات انتشر اللاعبون الكبار طمعا في خيرات دول شمال افريقيا

سعيد العفاسي
سعيد العفاسي  ■ صحافي في الشبكة العربية لقناة i24NEWS
دقيقة 1
دقيقة 1
 ■ 
  • روسيا
  • فرنسا
  • الولايات المتحدة
  • المغرب
  • نيجيريا
  • مالي
  • ليبيا
  • تونس
  • إسبانيا
  • الجزائر
  • النيجر
  • تشاد
  • موريتانيا
  • بوركينافاسو
  • الغاز
  • الحرب في أوكرانيا
  • دول شمال افريقيا
يشارك جنود ومعداتهم من دول أفريقية مختلفة في AMANI AFRICA II ، أول تدريب عسكري للقوة الاحتياطية الأفريقية التي تأخرت كثيرًا للاتحاد الأفريقي، في 28 أكتوبر 2015
يشارك جنود ومعداتهم من دول أفريقية مختلفة في AMANI AFRICA II ، أول تدريب عسكري للقوة الاحتياطية الأفريقية التي تأخرت كثيرًا للاتحاد الأفريقي، في 28 أكتوبر 2015MUJAHID SAFODIEN / AFP

يبدو أن دول شمال افريقيا تحولت إلى ساحة حرب دبلوماسية واقتصادية والمصالح المتفرقة، وسط تتعاظم الأزمات في دول الاتحاد الأوروربي وفي روسيا المنهمكة في الحرب في أوكرانيا، واشتدت الأزمات فانتشر اللاعبون الكبار “القوى العالمية” من فرنسا إلى إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وروسيا، وصولا إلى قطبي الأرض، الولايات المتحدة الأمريكية المدججة بأسلحتها واقتصادها، والصين التي تمتلك ناصية التكنولوجيا الخارقة التي مكنتها حتى من “التجسس” من فوق السحاب بمناطيد على واشنطن المحصنة بعتادها. هؤلاء اللاعبون فرقتهم المصالح فراحوا باحثين عن مناطق نفوذ.

Video poster

لكل هذه الاعتبارات اصبحت الوجهة هي القارة الإفريقية، واستثمار حالة “تشرذم” يعيشها شمالها في منطقة شمال افريقيا ودول "المغرب العربي" المثقل إكراها وإمعانا بالحسابات المعقدة، والغني بالبترول والغاز، فما عاد يحمل من إسم الاتحاد والأسس التي بُني عليها عام 1989 بمراكش إلا الصفة التي تغني أصحابها عن درء رياح السياسة والمصالح الهوجاء.

بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت دول أوروبا الغربية تتحسس مشكلتها الاقتصادية خاصة ما يرتبط بالغاز، وبالتالي بدأت تبحث عن بديل قريب جغرافياً، وكان بديل بعض الدول الأوروبية هو الغاز الجزائري، فرغم أن إنتاجية الجزائر لا تُقارن بنسبة إنتاج روسيا للغاز، فإن كل الأعين الأوروبية اتجهت لهذه الدولة الشمال إفريقية لتعويض العجز.


Video poster

ويلاحظ كيف كثفت روسيا على سبيل المثال، من زياراتها إلى عواصم بلدان شمال أفريقيا من القاهرة مرورا بطرابلس والجزائر ثم المغرب وصولا إلى نواكشوط في صلب جولات الأفريقية لوزير خارجيتها سيرغي لافروف، إذ تقع هذه الدول في موقع استراتيجي بالقارة الأفريقية وفي خاصرة أوروبا التي تخوض موسكو منافسة جيو سياسية شرسة معها ومع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبدو أن العقل الروسي اشتغل جيدا في إعداد أوراقه ومن ثم تعميق العلاقة مع البلدان المغاربية، إذ قرأ “جيدا” في سياق منافسة القوى الغربية في مواقع نفوذها التقليدي بالمنطقة، اللعب على تناقضات دول المنطقة وصراعاتها الإقليمية ومن أبرزها ملف الصحراء المغربية والتوتر الجزائري المغربي، ومن هنا يمكن فهم النمو الملحوظ في حجم المبادلات المغربية الروسية والتصويت روسيا في مجلس الأمن الدولي على قرار تمديد بعثة المينورسو في الصحراء، بشكل يحافظ على التوازن بين البلدين الجارين.

التوتر الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب أمر مألوف أضحى قاعدة لا استثناء. ففي كل فترات التوتر، وعلى اختلاف درجاته، كانت فرنسا حاضرة بشكل أو بآخر. لكن منذ حوالي سنة ونصف السنة تعيش منطقة شمال إفريقيا على وقع مستوى أخطر من هذا التأزم ومن الخوف من تمدد تداعياته المُتعِبة إلى دول الجوار. فباريس تبحث الاستفادة من الاقتصاد الجزائري وبيعها عقود أسلحة، وفي ذلك مصلحة لها، وربما نكاية في المملكة التي نزعت ثوب التقليدانية في العلاقات مع باريس وأوروبا بشكل خاص، حيث تسعى الرباط إلى ربط علاقات استراتيجية.

لقد حول مستقبل الطاقة وما يشكله من هاجس للدول الأوروبية عواصم مثل نواكشط التي تتوفر على موقع جغرافي استراتيجي يربط غرب القارة بعمقها، كما أنها في تماس مباشر مع مالي والقريبة من النيجر، البلد الذي تراهن عليه الجزائر ومن ورائها موسكو لنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا. في وقت تراهن عواصم أوروبية على الرباط بصفتها شريكا موثوقا لتأمين حاجياتها الطاقية من خط الغاز النيجيري المغرب، عبر أنبوب الغاز القادر على تغيير وجه الدول 13 المار عبر أراضيها، فروسيا ترغب في الدخول شريكا مستثمرا في الأنبوب، استغلالا لحالة نقص السيولة المالية الكافية لإتمام المشروع، الصين واليابان أيضا ينظران إلى المشروع أنه نافذة استراتيجية لبسط أقدامهما في منطقة شمال افريقيا والغرب الإفريقي. في المقابل تبحث أوروبا دفع مدريد إلى ربط شراكات وتوقيع اتفاقيات مع أبوجا للاستفادة من الغاز مباشرة منها إلى بروكسل عبر إسبانيا.

وفي هذذا السياق اختارت لولايات المتحدة الأمركية، شراكة متميزة مع الرباط تفوق شراكات الإدارة الأمريكية مع جيران المملكة، خاصة مع الجزائر التي تُعد حليفا تاريخا لروسيا. في المقابل تتأرجح موريتانيا بين فرنسا واسبانيا ودخول موسكو في الأشهر الأخيرة كلاعب محوري في المعادلة، لكن هذه المعادلة أخذت في إعادة التصويب والتشكل، فالمغرب يحاول عدم وضع بيضه كاملا في سلة واشنطن من خلال انفتاحه على روسيا والصين واستبدال فرنسا بشركاء جدد بما يتناسب والسياق الدولي الذي تتحكم في مصائره مصالح اقتصادية ودوافع سياسية نفعية.

وتراهن واشنطن على ثقلها العسكري في المنطقة لمزاحمة الروس والقضاء على آخر قلاع فرنسا، فموريتانيا اختارت المغرب بوابة لأنشطتها ومن ثم مد جسر التوسع في شمال القارة وغربها وعمقها عبر تثبيت أقدامها العسكرية والأمنية وما تجر وراءها من مصالح اقتصادية في ظل حالة الاستقطاب الدولي الذي يميز عالم اليوم إذا ما أُعتبر عالما مُتغيّرا ومُتجددا رسمت معالمه الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية.

تلقت هذه المقالة 0 تعليق

تعليقات

  • أخبار
  • أخبار هامة
  • مباشر
  • مذياع
  • برنامج
  • احصل على تطبيق Google Play
  • احصل على تطبيق IOS

معلومات

  • اللجنة التنفيذية i24NEWS
  • برنامج i24NEWS
  • الاذاعة الحية
  • حياة مهنية
  • اتصال
  • خريطة الموقع

فئات

  • ملخص الأخبار
  • الحرب في إسرائيل
  • الشرق الأوسط
  • شؤون إسرائيلية
  • دولي
  • ثقافة
  • اقتصاد
  • رياضة

قانوني

  • شروط الخدمة
  • سياسة خاصة
  • شروط وأحكام الإعلان
  • إعلان إمكانية الوصول
  • قائمة ملفات تعريف الارتباط

تابعنا

  • اشترك في النشرة الإخبارية