عن طريق هذه الخدعة حاولت أمريكية أن ترث منزل ألفيس بريسلي الشهير "غريسلاند"
تواجه ليزا جانين فيندلي (53 عاما) اتهامات بتزوير توقيع الابنة الوحيدة لمغني البوب الشهير وكذلك تسجيل شركة وهمية لنقل المنزل الشهير لها
قُدمت لائحة اتهام أمس (السبت) ضد ليزا جانين فيندلي، وهي امرأة أمريكية تبلغ من العمر 53 عاماً من ولاية ميسوري، بعد محاولتها سرقة عقار إلفيس بريسلي الشهير "غريسلاند" من عائلته بطريقة احتيالية. الجرائم المنسوبة إليها في لائحة الاتهام هي الاحتيال وسرقة الهوية في ظروف مشددة.
في الواقع، بدأت القصة عندما ادعت فيندلي أن ليزا ماري بريسلي، ابنة إلفيس الراحلة وابنته الوحيدة، اقترضت 3.8 مليون دولار من شركتها المعروفة باسم Nausani Investments، والتي تقول السلطات إنها شركة وهمية. وكضمان، قدمت فيندلاي وثائق مزورة تبدو خلالها أن بريسلي أدرجت فيها العقار الشهير كضمان دون سداد الدين، وكنتيجة لذلك بدأت عملية حجز على العقار.
كما أن فيندلي متهمة بتزوير توقيع ليزا ماري بريسلي وكاتب العدل في فلوريدا. ويعود تاريخ وثائق القرض المزورة إلى عام 2018، أي قبل خمس سنوات من وفاة ليزا ماري بريسلي في عام 2023.
انتحلت فيندلي شخصية ستة أشخاص مختلفين في شركة "Nausani Investments". تنص لائحة الاتهام أيضًا على أن فيندلي أرسلت أيضًا مستندات مزورة لتعزيز مصداقية شركتها، واستأجرت صندوقي بريد في ولايات مختلفة لتقديم أوراق الحجز على العقار.