حلفاء للولايات المتحدة: "استراتيجية بايدن كلفت أوكرانيا فرصة النصر"

قال مسؤولون أوروبيون كبار لصحيفة "بلومبرغ"، اليوم الجمعة، إن "الاستراتيجية التي اعتمدها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة ولايته في السياق الأوكراني - كلفت الدولة المتحاربة النصر"، وتابعت"تأخر في توفير الأسلحة المتطورة في نقاط حيوية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا". علاوة على ذلك - زعم المسؤولون أنه يبدو أن "استراتيجية بايدن كانت متعمدة - بهدف منع أوكرانيا من الخسارة، دون إيجاد طريقة للفوز".

وأشارت "بلومبرغ" في تقرير، الجمعة، إلى أنه خلال الشهر الأخير المتبقي لبايدن في منصبه، ركزت إدارته على استغلال كل الموارد المتبقية لديها، لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفرض المزيد من العقوبات، التي تهدف إلى "إضعاف" الاقتصاد الروسي.

وكجزء من الهجوم الصاروخي الروسي على كييف، تم استهداف العديد من السفارات الأجنبية في المدينة، بما في ذلك سفارات ألبانيا والأرجنتين والسلطة الفلسطينية ومقدونيا الشمالية والبرتغال والجبل الأسود. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أن جميع هذه السفارات تقع في مبنى واحد تعرض لأضرار كبيرة خلال الهجوم.

وبحسب التقارير فإن القصف تسبب بأضرار كبيرة في المبنى، حيث تضررت النوافذ والأبواب والسقف. ولم تقع إصابات، لكن تعرضت المنشآت الدبلوماسية لأضرار مادية. وقال وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل: "لقد كان هجومًا مكثفًا للغاية على كييف، وأدى أحد الانفجارات إلى أضرار طفيفة نسبيًا في المنشآت الدبلوماسية لعدة دول، بما في ذلك البرتغال".

وفي ظل غياب سفارة روسية في لشبونة، استدعت الحكومة البرتغالية مفوض الاتحاد الروسي في البلاد لتقديم توبيخ رسمي عقب الحادثة.