- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- تعرف على مراحل الصفقة بعد التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى
تعرف على مراحل الصفقة بعد التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى
في البداية، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة على مدى ستة أسابيع • أول من سيتم إطلاق سراحهم هم النساء دون سن 19 عامًا • في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح جميع الأسيرات والقاصرات دون سن 19 عامًا
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومسؤولون كبار آخرون، مساء اليوم (الأربعاء)، التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن بين إسرائيل وحماس. وهذا اتفاق سيتم بموجبه إطلاق سراح 33 رهينة، وسيتم ضمان تنفيذه من قبل قطر والولايات المتحدة ومصر. ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من وسط قطاع غزة وعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم.
وذكرت التقارير أن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن كل أسبوع. سيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء أولاً، والأموات - آخرًا. وفي المجمل، سيتم نقل 33 رهينة إلى إسرائيل في المرحلة الأولى - وسيتم الإفراج أولاً عن النساء تحت سن 19 عاماً، ثم الرجال فوق سن 50 عاماً.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن جميع الأسرى القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً، والذين تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري حتى نهاية المرحلة الأولى. وسيعتمد العدد الإجمالي على عدد الرهائن المفرج عنهم، وسيتراوح بين 999 إلى 1650. كما ينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يومياً، بما في ذلك 50 شاحنة صهريج وقود.
وستبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل المعتقلين الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي. المرحلة الثالثة ستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة.
أين سيتمركز مقاتلو الجيش الإسرائيلي بالضبط أثناء التوصل إلى اتفاق؟
ويريد الطرفان تحديد تمركز قوات الجيش الإسرائيلي في إطار الاتفاق، وتزعم حماس أن الجيش الإسرائيلي سينسحب بشكل كامل من القطاع. من جهة أخرى، قال مسؤول سياسي كبير نقلا عن i24NEWS أمس إن "القوات لن تنسحب طالما هناك رهائن".
إذن كيف يتم الأمر؟ وبحسب مخطط الاتفاق، سيتم إنشاء "منطقة عازلة" - وهي منطقة تمتد لعدة كيلومترات تتوزع فيها قوات الجيش الإسرائيلي، بهدف الحفاظ على أمن سكان النقب الغربي. سوف تقوم بتأمين المنطقة واقتحامها إذا لزم الأمر، في حال انتهاك الاتفاق.
وماذا عن بيت حانون؟
وفي ضوء المعارك الدائرة في شمال غزة، وخاصة في بيت حانون، يجد الجيش الإسرائيلي نفسه مضطراً إلى الانسحاب من المدينة. وبالتالي فإن مقاتلي الناحال الذين يعملون هناك سيبقى لهم "حساب مفتوح" مع المدينة، بحسب الإعلام العبري.