- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- تقرير: ملامح صفقة الرهائن المرتقبة تنجلي شيئًا فشيئًا وهاكم التفاصيل
تقرير: ملامح صفقة الرهائن المرتقبة تنجلي شيئًا فشيئًا وهاكم التفاصيل
كشفت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إطلاق سراح 34 مختطفا إسرائيليا في غزة مقابل وقف إطلاق النار في القطاع لمدة شهر ونصف والإفراج عن نحو ألف سجين فلسطيني
أخذت ملامح الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن تنجلي شيئا فشيئا على ما أفيد اليوم الأحد في صحيفة الشرق، استناداً إلى مصادر مطلعة. وجريا على التقارير الأخيرة، فقد تم التأكيد على أنه تم تحقيق تقدم كبير وأن الطريق للوصول إلى اتفاق أصبح الآن مفتوحا، ما لم يحدث تطور غير متوقع من الجانب الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة.
وكشفت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إطلاق سراح 34 مختطفا إسرائيليا في غزة مقابل وقف إطلاق النار في القطاع لمدة شهر ونصف والإفراج عن نحو ألف سجين فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أن حماس لم توافق قبل نحو أسبوعين على إطلاق سراح الرهائن الشباب كجزء من الصفقة، والتي عاد على إثرها فريق التفاوض الإسرائيلي إلى البلاد. لكن الآن، كما ذكرنا، وافقت حماس على تقديم القائمة وزيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
في المقابل، يأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء اجتماعه مع الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير حول شروط الصفقة الناشئة أن يدعم الوزراء الصهاينة المتدينون صفقة الرهائن وبالتالي تقليص المعارضة. في الوقت نفسه، اندلعت مواجهة في اجتماع الحكومة بين وزراء من حزب الصهيونية المتدينة: أوريت ستروك التي تعارض الصفقة، وأوفير سوفير الذي يؤيدها.
ووفقا للتقرير في قناة الشرق نقلاً عن مصادرها فإن قائمة السجناء الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى هي كالتالي:
48 سجينا هم من محرري صفقة "جلعاد شاليط" الذين أعيد اعتقالهم، وحوالي 90 امرأة. 150 إلى 200 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وما يقارب 350 من الصبية القاصرين تحت سن التاسعة عشرة، إضافة إلى حوالي 560 سجيناً مريضاً ومسناً.
يشار إلى أن إدارة بايدن تصر على تسجيل انتصار دبلوماسي تاريخي تعسر تحقيقه طيلة شهور الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس في السابع من اكتوبر على البلدات الإسرائيلية على نحو مباغت. وعُرف عن إدارة بايدن جولات وزير خارجيتها المكوكية لتحقيق اختراق ما ساهم في تحقيقه أخيرا التبدل غير المسبوق في خارطة الشرق الأوسط مع تفتت قوة حزب الله وغياب زعيمها وسقوط نظام الأسد.