نشر أول: هذا هو موقف إسرائيل المبدأي في المفاوضات لصفقة مختطفين

قضية إجراء أو عدم إجراء محادثات مفاوضات بشأن صفقة الرهائن تواصل تصدر العناوين الرئيسية في الأيام الأخيرة، خصوصا بعد أن كشف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ فقط بعد ظهر اليوم أن مثل هذه المحادثات تجري بالفعل، وهو الأمر الذي تم نفيه حتى الآن. المراسل السياسي للقناة العبرية غاي عزرئيل أفاد مساء اليوم (الأحد) أن الموقف المبدأي في المحادثات، من وجهة النظر الإسرائيلية، هو اقتراح الوساطة النهائي الذي قدمته إدارة بايدن، في 16 أغسطس/آب. وفي إسرائيل يقولون لـi24NEWS: "لقد قبلنا العرض وما زلنا نتمسك به".

نذكر أنه وفقا للاقتراح المعني، سيتم تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، سيتم خلالها إطلاق سراح الرهائن والمسلحين الفلسطينيين، وسيتم استئناف المفاوضات حول شروط وقف دائم لإطلاق النار. وكجزء من الاقتراح، سيخفض الجيش الإسرائيلي وجوده بشكل كبير في محور فيلادلفيا، لكنه لن ينسحب منه بالكامل، كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير في نهاية الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأجيل النقاش حول وقف إطلاق دائم للنيران إلى المرحلة الثانية من الصفقة.

وتأمل إسرائيل أن تؤدي الظروف الحالية إلى تليين مواقف حماس، بعد اغتيال زعيمها يحيى السنوار، وبعد بدء وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث بقيت وحيدة في المعركة.

وأضاف مسؤول إسرائيلي في حديث مع i24NEWS: "لدينا مشاعر بأن الظروف الحالية، إلى جانب الوضع الحالي، وضعت حماس تحت ضغط كبير. الوضع الآن مختلف عما كان عليه في الصيف - عندما رفضت حماس العرض المطروح."

وقد ألمح إلى ذلك وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر بصوته صباح اليوم، عندما قال إن «هناك مؤشرات على درجة أكبر من المرونة نتيجة الظروف التي نشأت». وعلمت i24NEWS أيضا أن قصد الوزير هي مرونة حماس التي عبرت عن الدفع المتجدد للمحادثات، وهذا على الرغم من النفي الشديد من ديوان رئيس الحكومة حول الصفقة المطروحة.

وأضاف المسؤول الذي تحدث معنا: "أنا أتصرف من منطلق شعور كبير بإلحاح وأهمية الأمر. المختطفون عامل حساس للوقت. أنا أدفع بتحركات مختلفة للتوصل إلى صفقة، حتى لو كانت على مراحل، مهتمون بـإنقاذ الناس."