وزير إسرائيلي: كل شيء يصب في الواقع الذي نريد فرضه في قطاع غزة

نشر الاعلام العبري، الوثيقة التي تقوم عليها مفاوضات الدوحة، حول إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيلين من قطاع غزة، في اللغة العبرية كما عرضت على الكبنيت الإسرائيلي المصغر. وللتذكير، فإن هناك 100 مخطوفًا إسرائيليا في القطاع. 

وجاء في المستند، أن هدف الاتفاق هو تحرير كل المخطوفين الإسرائيليين من قطاع غزة: جنود ومدنيين، أحياء وأموات، مقابل اطلاق عدد متفق عليه، من السجناء الامنيين الفلسطينيين، في السجون الاسرائيلية. إلى جانب اعادة هدوء مستدام، يؤدي إلى وقف إطلاق نار ثابت، واعادة اعمار القطاع. 

وتقول مصادر مطلعة على تفاصيل النقاش في المفاوضات، إنه لا يوجد فجوة كبيرة بين هذه الوثيقة، التي صودق عليها في الكبنيت الاسرائيلي المصغر، في شهر مايو ايار الماضي، وبين ما يتم مناقشته حالياً في قطر. 

وعلى خلفية الأنباء عن احراز تقدم في المفاوضات، حول اتفاق اطلاق سراح المخطوفين، وصف الوزير آفي ديختر من حزب الليكود، ما يُحرّك إسرائيل، في محادثات الدوحة فقال:" كل الاجراءات التي يتم اتخاذها، بما في ذلك اطلاق سراح المخطوفين، وسواء الجهد المبذول بانهاء سلطة حماس في غزة، وتدمير البنية التحتية العسكرية، يصب في نهاية المطاف، ببناء الواقع الذي تريد إسرائيل إيجاده: وهو أن غزة لن تشكل أي تهديد عسكري على إسرائيل، مع نهاية الحرب". 

وتظاهر عدد من عوائل المخطوفين ونشطاء، اليوم الأربعاء، أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة مع حماس، تعيد لهم أحبائهم.