- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي "يخفض" التوقعات خلال حديثه لـ i24NEWS: "هناك فجوات في المفاوضات"
مسؤول إسرائيلي "يخفض" التوقعات خلال حديثه لـ i24NEWS: "هناك فجوات في المفاوضات"
مسؤول مطلع: "لم نتلق قائمة بالرهائن الأحياء، ولا يوجد اتفاق بشأن إجلاء السجناء الأمنيين" • بايدن وترامب منخرطان في المحادثات •
تحدث مسؤول سياسي كبير اليوم (الأربعاء) مع المراسل السياسي لقناة i24NEWS العبرية غاي عزرئيل، وطلب خفض التوقعات بشأن توقيع اتفاق لإطلاق سراح المختطفين خلال الأيام المقبلة. وروى المصدر نفسه عن الفجوات: "لم تصلنا قائمة بأسماء المختطفين، ولا يوجد موافقة على إطلاق سراح السجناء الأمنيين وإجلائهم".
إضافة إلى ذلك، قال المصدر نفسه عن التطبيع مع السعودية: "إنهم يطالبون بوقف الحرب، ربما يكتفون بوقف إطلاق النار". وعن سير المحادثات قال: "يوجد حاليا وفد في قطر، وربما يتوجه وفد آخر إلى مصر في الأيام المقبلة".
وأوضح المصدر السياسي في حديثه لـi24NEWS أن "التقدم في المحادثات مستمر، وحماس تظهر بعض المرونة، ولديهم فهم بأن الحرب لن تنتهي في المرحلة الأولى من الصفقة". وعن صعوبة تلخيص التفاصيل أضاف المسؤول: "هناك فجوة لأننا نريد مضاعفة عدد المختطفين الأحياء الذين سيعودون في المرحلة الأولى، ونحن ننتظر قائمة المختطفين الأحياء، نريد أن نرى أن حماس جادة ولديها القدرة على ضمان عودتهم”.
وأضاف "الكرة في يد حماس التي رفضت كل الخطوط العريضة التي طرحناها." وقال المصدر وأضاف عن الأمل في مرونة وليونة المنظمة: "لقد نجحت إنجازات رئيس الحكومة في عزل حماس، لذا فهي تظهر نوعاً من الانفتاح والمرونة. لكن لا تعلمون أبداً، هذه منظمة إرهابية قاتلة ولا يمكن التنبؤ. نأمل أن الضغوط السياسية والعسكرية ستقودها إلى فهم أن مصلحتها الآن هي التوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار".
والاتفاق الذي يتشكل، بحسب المصدر السياسي، سيتضمن عدة مراحل:"حماس مستعدة لقبول بأنه في المرحلة الأولى سيكون هناك وقف لإطلاق النار، وعلى ما يبدو في نهاية المرحلة الثانية أو الثالثة يجب أن يكون وقف الحرب". وأضاف عن شروط إسرائيل للصفقة: "أن لا تسيطر حماس على القطاع، وعودة جميع المختطفين، وغيرها من المطالب التي سنطرحها وليس من المؤكد أن حماس ستلتزم بها".
وأوضح المسؤول السياسي الكبير أن إسرائيل سيكون لديها خيار العودة إلى القتال: "المهم هو أنه في المرحلة الأولى لا يوجد وقف للحرب، هناك وقف لإطلاق النار. ووفقا للخطوط العريضة، ستكون إسرائيل قادرة على العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى إذا لم تفرج حماس عن بقية المختطفين".
وبخصوص الإفراج عن السجناء الأمنيين، قال المسؤول إن هناك احتمالية أن يتم تسليمهم إلى دولة ثالثة، لكن لم يتم اتخاذ القرار بعد وقال إنه من المقترح ترحيل بعض السجناء الأمنيين الفلسطينيين الى دولة ثالثة . مضيفا :"بقي الآن الحديث عن كم ومن وإلى أين، لا توجد قائمة محددة".
الأمل في إسرائيل هو أنه بعد وقف إطلاق النار، سيكون من الممكن دفع اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية إلى الأمام: "أولاً وقبل كل شيء، يرغب السعوديون في رؤية وقف الحرب، وهذا لن يحدث. قد يكون وقف إطلاق النار كافياً لتسريع الاتصالات مع السعودية".
وأشار المصدر إلى أن "هناك حاليا وفدا على مستوى العمل في قطر، يتكون من ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي"، وأضاف عن استمرار الاتصالات في مصر أيضا: "ربما يتم تشكيل وفد على المستوى المهني للذهاب إلى مصر في وقت لاحق، فالأمر يعتمد على التطورات، وإذا كان هناك مزيد من التقدم، على الأرجح". وقال المسؤول إنه "من الناحية العملية، لا تزال هناك بعض الثغرات، وهذه مفاوضات صعبة للغاية".
.
وجهود التوصل إلى اتفاق مشترك بين الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب: "هناك تعاون بين إدارة بايدن وإدارة ترامب الانتقالية. نحن في حوار مستمر مع أعضاء الإدارة القادمة ونعمل مع الإدارة الحالية." وبحسب قوله فإن الرئيس المقبل يضغط من أجل عودة المختطفين حتى تنصيبه: "وكتب ترامب منشورا في موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هدد فيه بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين، سيكون هذا سيئا للغاية بالنسبة لحماس."
وعندما سُئل المسؤول الكبير عما إذا كنا سنرى عودة المختطفين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، أجاب: "ربما".